البرهان: عازمون على دحر التمرد ونرفض أي تدخل أجنبي في شؤون السودان

في تصريحات هامة له، أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، أن الشعب السوداني عازم على دحر التمرد الذي يسعى للإضرار بأمن البلاد واستقرارها. 
جاء ذلك خلال كلمة له، حيث أشار البرهان إلى أن القوات المسلحة السودانية، إلى جانب الشعب، تقاتل بشجاعة في مواجهة المتمردين الذين يهدفون إلى زعزعة استقرار البلاد.

شعب السودان يقاتل خلف القوات المسلحة

البرهان شدد على أن الشعب السوداني ليس فقط يساند قواته المسلحة، بل هو جزء أساسي من المعركة ضد التمرد، حيث أشار إلى أن هذا الصراع ليس عسكرياً فقط، بل هو صراع وطني شارك فيه كل فئات الشعب السوداني. 
وأضاف البرهان أن كافة شرائح المجتمع السوداني، بمختلف أطيافه، تقف خلف الجيش في التصدي للمتمردين الذين يريدون تمزيق وحدة البلاد.

الرسالة إلى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة

كما وجه البرهان رسالة واضحة إلى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، حيث أكد أن الشعب السوداني لن يقبل بأي شكل من الأشكال فرض حكومة عليه من أي جهة خارجية.
وأضاف البرهان أن الشعب السوداني هو صاحب الحق الأصيل في اختيار حكامه وإدارة شؤونه الداخلية دون تدخل من الخارج، مشيراً إلى أن أي محاولات لفرض سلطة جديدة لن تجد أي قبول من قبل السودانيين.

رفض العودة لحكم حمدوك

البرهان أعرب عن دهشته من أولئك الذين يطالبون بعودة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إلى منصبه، مؤكداً أن هؤلاء الأشخاص لا مكان لهم في مستقبل السودان. 
وأوضح البرهان أن الشعب السوداني قد قرر المضي قدماً في طريقه، وأنه لا عودة للماضي أو للحكم الذي عانت منه البلاد. 

حقيقة قيام شخص بالسير عارياً وفي حالة سكٓر بالفيوم

قرارات عاجلة من النيابة العامة بشأن إنهيار عقار كرداسة

وأضاف البرهان أنه لا يمكن لأي طرف العودة إلى السلطة بعد أن خرج الشعب في ثورة ضد النظام السابق، وأن محاولات العودة للحكم لن تنجح.

التمسك بالمستقبل ورفض العودة للوراء

البرهان اختتم حديثه بالقول إن السودان يسعى للمستقبل، ولا مكان فيه لأصحاب الأجندات القديمة التي فشلت في تلبية تطلعات الشعب.
وأكد البرهان أن السودان سيظل متمسكاً بتحقيق تطلعات شعبه في الحرية والاستقرار، ولن يسمح بعودة أي حكومة فشلت في تقديم الحلول لشعبه.  
تأتي تصريحات البرهان في وقت حساس من تاريخ السودان، حيث تتصاعد التوترات الداخلية والضغوط الدولية. 
وتظل رسالته واضحة: الشعب السوداني عازم على استكمال مسيرته نحو الاستقرار ولن يسمح لأي طرف خارجي أو داخلي بفرض سلطته على أرضه.