عاجل
الأربعاء 23 أبريل 2025 الموافق 25 شوال 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

2025.. عام التحولات الكبرى في قطاع البترول المصري

3 اكتشافات كبرى و5 مشاريع تنموية في قطاع البترول يشهدها عام 2025

يستعد قطاع البترول المصري لدخول مرحلة جديدة من النمو والتطور خلال عام 2025، مدعوماً بمشروعات طموحة في مجالات الاستكشاف والإنتاج، حيث تتواصل الجهود لتعزيز استثمارات القطاع وتوسيع رقعة الاكتشافات، بهدف زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من موارد الطاقة.

مشروعات توسعية واستكشافات جديدة

شهد مطلع العام الجاري تطورات لافتة في خريطة البحث والاستكشاف، إذ أعلن عن اكتشافات جديدة تضيف مزيداً من الموارد إلى المخزون الوطني. 

وفي مقدمة هذه المشاريع، يأتي حقل "ريفين" بالبحر المتوسط، والذي من المتوقع أن يبدأ إنتاجه قريباً، إلى جانب كشف "نفرتاري" في منطقة غرب المتوسط، والذي سجل لأول مرة وجود مكامن جديدة للغاز الطبيعي بعد حفر البئر الاستكشافي.

وفي هذا السياق، أكدت شركة "بي بي" العالمية نجاح عمليات الحفر وإتمام بئرين إضافيين بحقل ريفين باستخدام سفينة الحفر "فولاريس دي إس 12"، مع العمل حالياً على ربط الآبار الجديدة بشبكات الإنتاج البحرية، ما يسرّع من بدء عمليات التشغيل.

استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الإنتاج

تواصل وزارة البترول تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتعزيز الإنتاج باستخدام أحدث التقنيات، حيث شهد يناير 2025 وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" إلى المياه المصرية للعمل في حقل "ظهر"، أكبر حقل غاز في البحر المتوسط. 

وتهدف عمليات الحفر الجديدة إلى زيادة الإنتاج والعودة إلى معدلات الإنتاج المخططة، تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للدولة في تأمين احتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعي.

تعزيز الاستثمارات وتحفيز الشركاء الدوليين

تحظى مصر باهتمام متزايد من كبرى الشركات العالمية العاملة في قطاع البترول، بفضل الحوافز التي تقدمها الحكومة لتشجيع الاستثمارات، ونتيجة لهذه الجهود، تستعد شركات مثل "إكسون موبيل" و"بي بي" لضخ استثمارات جديدة في مناطق الامتياز، خاصة في غرب المتوسط، ما يفتح آفاقاً أوسع لاكتشاف المزيد من الاحتياطيات الغازية.

رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة

تعكس هذه التطورات التزام وزارة البترول والثروة المعدنية بتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة، من خلال التوسع في مشروعات الاستكشاف، وتعجيل عمليات الإنتاج، ودعم الشراكات مع المستثمرين العالميين، ومع استمرار هذه الجهود، يتوقع أن يشهد عام 2025 تعزيزاً كبيراً لمكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة، مدعوماً بخطط طموحة للنمو والتوسع.

تابع موقع تحيا مصر علي