قيادي في حماس لـ«تحيا مصر»: ترويج ترامب للتهجير محاولة لتصفية تدريجية للقضية الفلسطينية.. وحماس لن تنزع سلاحها

- ترويج ترامب لتهجير الفلسطينيين محاولة لتصفية تدريجية للقضية الفلسطينية

- الطرح غير قابل للتنفيذ بسبب الرفض الفلسطيني والعربي المطلق

- مطلب نتنياهو إنهاء وجود حماس سياسيًا وعسكريًا كشرط للاتفاق غير واقعي

- المقاومة لن تقبل بأي صيغة تعني استسلامها أو نزع سلاحها

- اليوم التالي في غزة سيكون فلسطيني خالص

ترامب رئيس الدولة العبرية!

أكد محمود المرداوي القيادي البارز في حركة حماس، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة هي محاولة لتصفية (تدريجية للقضية الفلسطينية). 

ومنذ وصول الرئيس ترامب إلى المكتب البيضاوي، تحدث عن قطاع غزة وباتت هي الشاغل الأكبر وكأنما أصبح رئيس لـ إسرائيل وليس الولايات المتحدة، حيث حرص إلى إظهار الولاء الكامل للدولة العبرية، فبات شعاره ليس جعل أمريكا عظيمة مجدداً كما كان يعلن في حملته الانتخابية، وأنما أصبحت إسرائيل أهم أولياته ولعل ذلك ما جعل رئيس وزراءها بنيامين نتنياهو يعود إلى (دولته) بعد أن اختتم جولته في واشنطن وقلبه مطمئن أن في بيت الأبيض رجل ساهر على تحقيق أطماعه التوسعية ولعل ينقذه من مأزق السياسي الذي هو فيه وطوفان المحاسبة التى في انتظاره بعد انتهاء الحرب، حيث تعد العملية العسكرية الوحشية في غزة بمثابة طوق نجاة لـ "بيبي" وانتشاله من المستقبل السياسي الأسود الذي في إنتظاره. 

حديث عن تصريحات ترامب ودعوته عن تهجير غزة وشراء القطاع وكأنه صفقة تجارية أثارت رفض واسع من القوى الفلسطينية والعربية، والتى أكدت على موقفها الموحد أن هذه الأطروحات غير واقعية بالمرة كما أنه تعدى سافر على حقوق الشعب الفلسطيني (المشروعة).

قيادي في حماس لـ تحيا مصر: ترويج ترامب لتهجير الفلسطينيين محاولة لتصفية تدريجية للقضية الفلسطينية

وفي هذا الإطار قال محمود المرداوي القيادي البارز في حركة حماس، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن:"  ترامب يواصل الترويج لشراء غزة وتهجير سكانها رغم الرفض الدولي، كجزء من سياساته ودعايته الاعلامية في محاولة لتصفية تدريجية للقضية الفلسطينية". 

قيادي في حماس لـ «تحيا مصر»: نحن ملتزمون بصفقة الأسرى.. وليس لدينا فيتو حول ما يتم طرحه لإدارة غزة

قيادي في حماس لـ«تحيا مصر»: تصريحات ترامب لا تخيف الفلسطينيين.. وتنفيذ بنود اتفاق غزة مرهون بالتزام إسرائيل

وأضاف القيادي في حماس أن:" الطرح يخدم (إسرائيل) لكنه غير قابل للتنفيذ بسبب الرفض الفلسطيني الشعبي والرسمي والعربي المطلق".

قيادي في حماس لـ تحيا مصر: المقاومة لن تقبل بأي صيغة تعني استسلامها أو نزع سلاحها

وبسؤاله عن المطالب التى قدمها نتنياهو لإتمام المرحلة الثانية من اتفاق غزة والتى تضمنت إنهاء الوجود العسكري والسياسي لحماس في غزة، فقال المرداوي في تصريحات خاصة أن:"نتنياهو يريد إنهاء وجود الحركة سياسيًا وعسكريًا كشرط للاتفاق، لكنه مطلب غير واقعي، إذ فشل الجيش في تحقيقه بالقوة". 

وأكد أن:" المقاومة لن تقبل بأي صيغة تعني استسلامها أو نزع سلاحها، مما يجعل هذه الشروط مناورة سياسية أكثر منها شروطًا قابلة للتطبيق وسيكون اليوم التالي فلسطيني خالص".