عاجل
الإثنين 14 أبريل 2025 الموافق 16 شوال 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ورقة أربيل تجبر نتنياهو على القبول.. مصدر خاص لتحيا مصر: تبادل أسري ودخول أكثر من 200 ألف خيمة وكارافان إلى غزة

الأسيرة أربيل يهود
الأسيرة أربيل يهود

الأسيرة أربيل يهود المحتجزة منذ حرب غزة والتي تسببت فى إحداث أزمة كادت أن تنسف الاتفاق المبرم بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وإن كان هناك اختراقات من الجانب الإسرائيلي و "تتحجج" لعدم تنفيذ كامل لبنود الاتفاق، هي أيضًا أصبحت الورقة الضاغطة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو

في إطار الجهود الدولية لمواجهة الأزمة الإنسانية في  غزة ، تم عقد بروتوكول إنساني يلتزم فيه الأطراف المعنية بالعمل وفقاً للقانون الدولي الإنساني. 

هذا الاتفاق يأتي في ظل وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 مايو 2024، ويهدف إلى تقديم الدعم اللازم للقطاع المحاصر. 

اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ الاتفاق

تعد الاجتماعات الدورية للضامنين جزءاً من الإجراءات المتخذة لضمان التنفيذ الفعلي للبروتوكول. 

حيث يُعقد هذه الاجتماعات بشكل مستمر لمتابعة سير تنفيذ الالتزامات الواردة في الاتفاق، وضمان تحقيق الأهداف الإنسانية في الوقت المحدد. 

كما يضمن الاتفاق التزام جميع الأطراف ببذل قصارى جهدها لتلبية متطلبات الاتفاق، الذي يشمل إدخال المساعدات والإغاثة العاجلة.

دخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة

بموجب البروتوكول، تم تحديد معدل دخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة بمعدل 600 شاحنة يومياً. 

ويشمل هذا الإمدادات الغذائية، الطبية، واللوجستية الضرورية، بالإضافة إلى الوقود لتشغيل محطات الكهرباء والمرافق الأساسية في غزة. 

هذه المساعدات تهدف إلى تخفيف معاناة السكان وتحقيق الاستقرار النسبي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.

استيعاب السكان النازحين وتأمين المأوى

في خطوة مهمة لتوفير مأوى آمن للسكان النازحين، قال مصدر خاص لتحيا مصر، إن البروتوكول يتضمن إدخال 60,000 كارافان و200,000 خيمة إلى غزة، مشيرًا إلى تبادل عدد من الأسري الفلسطينيين مقابل الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود واثنين آخرين. 

وتأتي هذه الإمدادات في إطار الجهود الرامية إلى توفير مأوى ملائم للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب النزاع المستمر، ويعكس هذا الدعم التزام المجتمع الدولي بتقديم المساعدة الإنسانية في أوقات الأزمات.

الضامنين يبحثون تسريع التعافي المبكر

على جانب آخر، سيعقد الضامنون اجتماعات مع الأمم المتحدة وسلطات قطاع غزة لدراسة سبل تسريع عملية التعافي المبكر. 

وسيتم التركيز على إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة، بما في ذلك محطات الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى، مما يساهم في عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً.

مساعدات دولية لضمان استمرارية الدعم الإنساني

تتضمن المساعدات التي يتم إدخالها إلى غزة مواد إغاثية ومعدات إنسانية مقدمة من حكومات ومنظمات دولية، بهدف تلبية احتياجات السكان في ظل الأزمة المستمرة

تابع موقع تحيا مصر علي