وزير الخارجية لـ نظيره الأمريكي: نرفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو تهجير خارج أراضيه

أكد د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، على رفض مصر القاطع لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشدداً على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في صموده وحقه في تقرير مصيره.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزير عبد العاطي، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو.
مناقشة وزيرا خارجية مصر وأمريكا الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين تناولا الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين والرغبة المشتركة فى دفع علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات بما يسهم فى توطيد الشراكة ويعزز من الجهود الرامية لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة.

وزير الخارجية: نرفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو تهجير خارج أراضيه
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزيرين استعرضا تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطى على أهمية مواصلة أطراف الاتفاق على تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم فى تبادل الرهائن والاسرى، ويسمح للشعب الفلسطينى الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع، وذلك كخطوة اساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار وبلورة أفق سياسى يسهم فى إنهاء الصراع الفلسطينى - الاسرائيلى استنادا لحل الدولتين ووفقا للشرعية الدولية.
وزير الخارجية: يجب احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل او التهجير خارجها ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير.
وتأتي هذه المكالمة، بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات حول تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، مبرراً أن هذا المقترح في صالح "الشعب الفلسطيني" وذلك بعد تم تدمير القطاع بالكامل جراء الحرب الشعواء التى شنتها إسرائيل على المدينة الفلسطينية، وأن ذلك الحل الأمثل لإعادة الأمن و "السلام" في الشرق الأوسط.
تصريحات ترامب، واجهت برفض مصري أردني ومن مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية، وشددت على أن إعادة تقديم هذه الأطروحات القديمة على طاولة المجتمع الدولى كحل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، هى محاولة "يأسة" لتصفية القضية الفلسطينية لتحقيق أطماع الدولة العبرية التى تهدف إلى نسف أي حلول لحل الدولتين وأن يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.