اتفاق غزة.. تفاصيل جديدة حول معبر رفح وآلية تنفيذ الاتفاق: إجراءات لتبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية
ADVERTISEMENT
في إطار التحضيرات لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والتهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، كشف مصدر مطلع عن تفاصيل تتعلق بمعبر رفح الذي سيكون نقطة حيوية في عملية نقل المدنيين والجرحى، وكذلك في تنفيذ بنود المساعدات الإنسانية.
استعدادات معبر رفح
أعلن المصدر أن معبر رفح سيكون جاهزًا لاستقبال المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء المدنيات والمجندات من الطرفين. وفي حال توقيع الاتفاق، ستعمل إسرائيل على تجهيز المعبر بشكل سريع. كما ستعيد القوات الإسرائيلية انتشارها حول المعبر بناءً على الخرائط المتفق عليها في الاتفاق.
عبور العسكريين الجرحى
وفقًا للاتفاق، سيتم السماح بعبور 50 فردًا من العسكريين الجرحى يوميًا عبر معبر رفح، برفقة ثلاثة أفراد من الطاقم الطبي. ويتطلب عبور هؤلاء الأفراد موافقة من كل من إسرائيل ومصر. كما سيتم تشغيل المعبر بناءً على المشاورات التي جرت بين إسرائيل ومصر في أغسطس 2024.
خروج المرضى والجرحى المدنيين
فيما يتعلق بالمدنيين الفلسطينيين، سيكون هناك تسهيل لعبور المرضى والجرحى عبر معبر رفح، وفقًا للبند 12 من اتفاق 27 مايو 2024. هذا سيسمح للمدنيين بتلقي العلاج والخدمات الطبية في أماكن آمنة، ويعكس خطوة إيجابية في التزام الأطراف بتسهيل حركة المدنيين.
عودة النازحين داخليًا
فيما يخص النازحين داخليًا، سيتم السماح لهم بالعودة إلى مناطقهم شمالًا دون حمل السلاح، وذلك وفقًا للبروتوكول المتفق عليه في اتفاق 27 مايو 2024.
في اليوم السابع من تنفيذ الاتفاق، سيسمح للنازحين بالعودة عبر شارع الرشيد، دون تفتيش، وفي اليوم 22 سيتم السماح لهم بالعودة عبر شارع صلاح الدين. كما سيتم السماح للمركبات بالعودة إلى شمال محور نتساريم بعد فحصها من قبل شركة خاصة تتولى الفحص بالتنسيق مع الوسطاء.
بروتوكول المساعدات الإنسانية
تم الاتفاق أيضًا على آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفقًا للبروتوكول الإنساني الذي سيتم تنفيذه تحت إشراف الوسطاء الدوليين. يهدف هذا البروتوكول إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال إلى المواطنين الذين يعانون من تداعيات الأزمة الإنسانية في غزة.
تتزامن هذه الإجراءات مع استمرار المفاوضات بين الأطراف المعنية لتحقيق استقرار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والجرحى إلى أماكن العلاج.
كما تشكل هذه الخطوات جزءًا من خطة شاملة تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.