وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق: هناك افكار مطروحه حول الوضع الانتقالي فى قطاع غزة
ADVERTISEMENT
كشف وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق الدكتور أشرف العجرمي عن تفاصيل صفقة وقف اطلاق النار في غزة التي تمت بين حركة المقاومة الاسلامية والاحتلال الاسرائيلي.
وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق: السلطه الفلسطينية مطلعة على كل التفاصيل
قال وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق الدكتور أشرف العجرمي خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود المذاع عبر شاشة صدى البلد، انه لم يتم اخذ راي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في صفقة وقف اطلاق النار في غزة التي تمت بين حركة المقاومة الاسلامية والاحتلال الاسرائيلي.
واكد وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق الدكتور أشرف العجرمي، على ان السلطه الفلسطينية مطلعة، مشيرا إلى أن هناك وزير هيئة شؤون الاسرى والمحررين موجود في قطر ويتابع التفاصيل حتى بالنسبة الارقام الاسرى الذين سيتم الافراج عنهم، وهناك تدقيق من قبل الهيئة المسؤولة في السلطه الفلسطينيه مع الملف الاسرى مع حركه المقاومه الاسلاميه حماس والوسطاء.
وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق: حماس تطلع بقية الفصائل بنتائج المفاوضات
واستدرك وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق الدكتور أشرف العجرمي، انه وفي نهايه المطاف فان حركه المقاومه الاسلاميه حماسيه التي تفاوض وتطلع الفصائل الاخرى بنتائج المفاوضات وتاخذ موافقتهم عليها مؤكدا ان السلطه لم تكن طرف.
واكد وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق الدكتور أشرف العجرمي، على ان هناك حوار عميق يدور بين الاشقاء في مصر والقياده الفلسطينيه بشان اليوم التالي وهناك وقع عمليه يتم تداوله لليوم التالي للحرب.
تفاصيل اليوم التالي في غزة
واشار وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق الدكتور أشرف العجرمي، الى انه تم الحديث عن لجنه الاسناد المجتمعي من مصر وهناك اكثر من صيغه لذلك وبالرغم من انه لم يتم التوصل الى الصيغه نهائيه لكن هذا الموضوع هو قيد النقاش بين القيادتين المصريه والفلسطينيه وفي نهايه المطاف هناك افكار مطروحه حول الوضع الانتقالي والاشراف على القضاء الانسانيه في قطاع غزه واعاده بناء قطاع غزه بشكل كامل ضمن وجود هيئه التابعه للسلطه الفلسطينيه والحكومه الفلسطينيه بشكل كامل
واردف وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق الدكتور أشرف العجرمي، ان هناك بعض القضايا لم يتم اغلاقها بشكل كامل ولكن هذه الحوارات والاتصالات متواصله وخلال فترة وجيزة سوف يكون هناك خطه متكامله لعملية الاشراف على وضع قطاع غزه وحل المشكلات الانسانيه والبدء بعملية اعاده الاعمار والتواصل في النهاية إلى عملية سياسية تؤدي الى إقامة الدوله الفلسطينية المستقله بمشاركه اقليميه عربيه ودوليه في اطار عمليه سياسية.