ترامب يستعد للقاء بوتين وشولتس يرحب بالخطوة وسط أزمة أوكرانيا
ADVERTISEMENT
أكد مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للأمن القومي، مايكل والتز، أن فريق الإدارة الجديدة يعمل على التحضير للقاء مرتقب بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي تصريحات له على قناة "ABC" الأمريكية، أشار والتز إلى أن الاستعدادات جارية بالفعل لعقد الاجتماع، لكنه لم يحدد بعد تاريخًا محددًا أو الإطار الذي سيُعقد فيه اللقاء.
بوتين وترامب يعملان على حل الأزمة الأوكرانية
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن بوتين أبدى رغبة قوية في عقد الاجتماع، وأن الجانبين يعملان بالفعل معًا على حل الأزمة الأوكرانية.
من جهته، علّق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على تصريحات ترامب قائلاً إن هذه الكلمات كانت ردًا على سؤال صحفي حول لقاء محتمل، ولم تتجاوز ذلك.
كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر "خط مباشر مع بوتين" السنوي عن استعداده للقاء ترامب، مؤكدًا أن اللقاء إذا تم سيكون فرصة لبحث العديد من القضايا الهامة بين البلدين.
وفي مقابل ذلك، أشار ترامب إلى أنه على علم باستعداد بوتين للاجتماع، لكنه أكد أن هذه الاتصالات ستكون ممكنة فقط بعد تنصيبه رسميًا في 20 يناير الجاري.
شولتس يرحب بخطط لقاء ترامب وبوتين
في سياق متصل، رحب المستشار الألماني أولاف شولتس بخطط الرئيس الأمريكي المنتخب لعقد لقاء مع بوتين، معتبرًا أن هذا "خبر جيد". وأضاف شولتس في تصريحاته لصحيفة "تاغسشاو" الألمانية أن الاجتماع بين الرئيسين سيكون خطوة إيجابية إذا كانت هناك رغبة متبادلة من الجانبين.
وكان شولتس قد أشار في ديسمبر الماضي إلى رغبته في إجراء محادثات جديدة مع بوتين، وذلك بعد مكالمة هاتفية جرت بين الزعيمين في نوفمبر 2022، والتي كانت الأولى منذ أكثر من عام.
ورغم أن المحادثة لم تُسفر عن أي تقدم كبير، حيث تمسك كل طرف بمواقفه، إلا أن المستشار الألماني اعتبرها ضرورية.
في الوقت نفسه، عبر ترامب في بداية يناير عن أمله في أن تتم محادثات مع بوتين حول الأزمة الأوكرانية في غضون الأشهر الستة المقبلة، مشيرًا إلى أن التحضيرات لعقد اللقاء مع الرئيس الروسي مستمرة.
كما أكد المتحدث باسم الكرملين استعداد بوتين للقاء ترامب دون أي شروط مسبقة، مشيرًا إلى أن اللقاء يتطلب فقط الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة من الطرفين.
توقعات اللقاء وأثره على الأزمة الأوكرانية
من المتوقع أن تركز المحادثات بين الرئيسين على الأزمة الأوكرانية والعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا، إضافة إلى قضايا الأمن العالمي والتهديدات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة.