وزيرة خارجية ألمانيا: تخصيص 50 مليون يورو لتأمين احتياجات سوريا الغذائية واللاجئين
ADVERTISEMENT
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الأحد، أن العقوبات المفروضة على مرتكبي الجرائم خلال الحرب في سوريا يجب أن تظل سارية، مشددة على أهمية استمرارية الضغوط الدولية على المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
انطلاق الاجتماع الوزاري الموسع حول تطورات الأوضاع في سوريا
وجاء ذلك على هامش الاجتماع الوزاري الموسع بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، اليوم الأحد، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والعراق ووزراء خارجية سوريا ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب مشاركة الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية
وزيرة خارجية ألمانيا: نقترح نهج ذكي في التعامل مع الأوضاع السورية
وفي سياق متصل، قالت بيربوك إن ألمانيا تقترح نهجًا "ذكيًا" في التعامل مع الأوضاع في سوريا، بهدف توفير الإغاثة للسوريين وتحقيق نتائج سريعة من عملية انتقال السلطة في البلاد. وأضافت أن هذا النهج يتضمن خطوات مدروسة لضمان استفادة الشعب السوري من هذه التحولات بشكل مباشر.
وفيما يخص ملف اللاجئين السوريين، أكدت الوزيرة الألمانية أن ألمانيا تواصل تقديم الدعم للأشخاص المتضررين من النزاع السوري، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية تقترح "نهجًا ذكيًا" أيضًا في معالجة أزمة اللاجئين، بما يضمن تقديم المساعدة الفعالة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشون فيها.
وزيرة خارجية ألمانيا: تخصيص 50 مليون يورو لتأمين احتياجات سوريا الغذائية واللاجئين
وأعلنت بيربوك عن تخصيص 50 مليون يورو إضافية لتأمين احتياجات سوريا الغذائية واللاجئين في حالات الطوارئ، وذلك في إطار الدعم الإنساني المستمر من قبل الحكومة الألمانية لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب السوري في الداخل والخارج.
وتواصل ألمانيا اتخاذ خطوات فاعلة لدعم الشعب السوري في ظل الأزمة المستمرة، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وفرض العقوبات على المسؤولين عن الجرائم في سوريا، إلى جانب الدعم المستمر لللاجئين السوريين في مختلف أنحاء العالم.
وانطلق الاجتماع الوزاري الموسع بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، اليوم الأحد، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والعراق ووزراء خارجية سوريا ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب مشاركة الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.
كما من المتوقع مشاركة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وجير بيدرسون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.
ومن المقرر خلال هذه القمة أن تتم على جزأين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب.بينما يحضر الثاني مسؤولون غربيون، (من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا)، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، ووكيل وزارة الخارجية الأميركية، جون باس.