خبير تربوي يوضح أسباب التمسك بنظام الأسئلة الموحدة في امتحانات الثانوية العامة
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أنه على الرغم من انه من المهم من الناحية التربوية اعداد نماذج مختلفة في امتحانات طلاب المدارس، إلا انه لا يمكن إلغاء فكرة الامتحان الموحد في امتحانات الثانوية العامة 2025.
أسباب للتمسك بنظام الأسئلة الموحدة في امتحانات الثانوية العامة
وكشف الدكتور تامر شوقي أسباب عدم إلغاء فكرة الامتحان الموحد في امتحانات الثانوية العامة 2025 والذي رصدها موقع تحيا مصر.
- أن الثانوية العامة سنة مصيرية لا تقبل بوجود أى احتمال لعدم تكافؤ النماذج المختلفة من نفس الامتحان
- أن وضع نماذج مختلفة متكافئة للامتحانآت يتطلب وجود بنوك أسئلة جيدة ومجربة ومقننة يتم سحب الاسئلة منها لكل نموذج بشكل معين وشروط محددة، بينما لا تملك وزارة التربية والتعليم مثل هذه البنوك حاليا لحداثة نظام امتحانات البابل شيت نسبيا
- إن وضع نماذج مختلفة من الامتحان يعنى فتح الباب لاحتمالية وجود نماذج أسهل من غيرها لنفس الامتحان مما يضر بشدة بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، ويسمح لطلاب ضعاف بالتفوق على الطلاب المتميزين، في ضوء سهولة أو صعوبة النموذج
- وجود نفس الامتحان مع تغيير ترتيب الاسئلة عبر النماذج هو الضمان الوحيد لتحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب وعدم الحاق الضرر بهم
- إن فكرة وجود نماذج مختلفة متكافئة هدفها الأول محاربة الغش؛ في حين يمكن محاربة الغش بطرق أخرى بعيدة عن تغيير النماذج
- إن وجود نفس الامتحان مع تغيير ترتيب الاسئلة عبر النماذج يعتبر وسيلة جيدة للتقييم العادل للطلاب بشرط منع الغش
- وضع نماذج مختلفة يعنى احتمال زيادة الأخطاء في النماذج ( سواء في نموذج واحد أو اثنين او حتى الثلاثة نماذج) مما سينتج مشكلات أكثر يصعب التعامل معها
- وجود مواد جديدة في الثانوية العامة هذا العام مثل الإحصاء وتغيير المجموع الخاص بكل مادة يفرض ضرورة الحذر والبعد عن المجازفة بوضع نماذج مختلفة لنفس الامتحان.
- وضع نفس الامتحان مع تغيير ترتيب الاسئلة عبر النماذج من شأنه تقليل شكاوى الطلاب وأولياء الأمور من الامتحانات
- لا يمكن إتخاذ أى قرارات مفاجئة بتغيير شكل الامتحانات في منتصف العام الدراسي لأن مثل هذا التغيير يتطلب الاعداد له قبلها بفترات زمنية طويلة