مفاجأة .. الرقص يحميك من مرض خطير ويحسن المزاج
ADVERTISEMENT
الرقص ممتع وغير مكلف ويمكنه تحسين الحالة المزاجية في أي وقت من اليوم، لكن الرقص أكثر من ذلك، ووفقًا لدراسة حديثة ، يمكن أن يساعد الرقص الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون، تنص الدراسة على أن الرقص يمكن أن يساعد في تخفيف الاكتئاب المرتبط بمرض باركنسون ويمكن أن يساعد الأشخاص على التعامل مع الحالة بشكل أفضل.
وقال جوزيف ديسوزا، الأستاذ المساعد في كلية الصحة بجامعة يورك وأحد مؤلفي الدراسة: " هناك شيء سحري في الرقص، الرقص يجعل مرضى باركنسون يشعرون بالحيوية والسعادة لقد ثبت أنه إكسير مذهل"حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
نتائج الدراسة
أجريت الدراسة على 34 راقصًا، تم تشخيص إصابة 23 شخصًا منهم بمرض باركنسون و11 مشاركًا أصحاء. تم تنظيم دروس رقص مجتمعية أسبوعية، وقبل وبعد حضور الدروس، تم فحص المشاركين على مقياس الاكتئاب الشيخوخي.
على مدى ثمانية أشهر، حضر المشاركون دروس الرقص، وبناءً على نتائج مقياس الاكتئاب لدى كبار السن، تحسنت نتائجهم قبل التدخل وبعده بشكل ملحوظ. حتى أنه لوحظ أن التنظيم العاطفي كان أفضل. كما تحسنت درجات الاكتئاب لدى هؤلاء المشاركين بشكل ملحوظ، مما يدل على التأثير الإيجابي للرقص على مرضى مرض باركنسون.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن "هذه الدراسة تساهم في تحسين فهم الآليات العصبية التي تشارك في الاكتئاب، فضلاً عن المساهمة المفيدة التي تقدمها تدخلات الرقص الطولية في تقليل الأعراض غير الحركية المرتبطة بمرض باركنسون، وخاصة في أعراض الاكتئاب".
أجريت الدراسة لفهم تأثير الرقص على أعراض مرض باركنسون، وكيف يمكن للتوازن والمشية والوضعية أن تلعب دورًا مهمًا في إدارة الحالة. يعزز الرقص مرونة الأعصاب مما يمكن أن يساعد في حماية وشفاء الدماغ، كما أنه يحارب الاكتئاب المرتبط بهذه الحالة.