وزير الخارجية يتوجه إلى مسقط لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وسلطنة عُمان
ADVERTISEMENT
توجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مساء الأحد ، إلى العاصمة العُمانية مسقط في زيارة رسمية تهدف إلى دفع العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان إلى آفاق أرحب. تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية المميزة بين البلدين، حيث تسعى القيادة المصرية لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
لقاءات مكثفة مع كبار المسؤولين العُمانيين
من المقرر أن يلتقي الوزير عبد العاطي بعدد من كبار المسؤولين في سلطنة عُمان، بما في ذلك وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي. ستتركز المناقشات على القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة. كما ستشمل المباحثات التعاون في المجال الثقافي والتعليمي، بما يعكس عمق العلاقات الممتدة بين الشعبين الشقيقين.
ملتقى رجال الأعمال المصري العُماني: تعزيز التعاون الاقتصادي
يشارك الوزير عبد العاطي في ملتقى رجال الأعمال المصري العُماني، والذي يُعد منصة رئيسية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. يهدف الملتقى إلى استعراض فرص الاستثمار المتاحة في مصر وعُمان، وفتح قنوات جديدة للتعاون في قطاعات البنية التحتية والطاقة والسياحة والتكنولوجيا. كما يُتوقع أن يشهد توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين الشركات ورجال الأعمال من الجانبين.
لقاء مع الجالية المصرية في عُمان: دعم دائم للمصريين بالخارج
وفي إطار اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج، يعقد الوزير لقاءً مع الجالية المصرية المقيمة في سلطنة عُمان. سيستمع خلال اللقاء إلى التحديات التي تواجههم، ويوجه لهم رسائل دعم وتقدير لدورهم في تعزيز صورة مصر بالخارج. كما سيستعرض التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها مصر وجهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
حضور قداس عيد الميلاد المجيد: رسالة سلام وتعايش
في ختام زيارته، سيشارك وزير الخارجية في قداس عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية في مسقط. يعكس حضوره هذا الاحتفال اهتمام القيادة المصرية بتعزيز قيم التعايش والسلام بين مختلف أبناء الجالية المصرية، والتأكيد على الروابط القوية التي تجمع المصريين في الداخل والخارج.
العلاقات المصرية العُمانية: نموذج للتعاون العربي المشترك
تتميز العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان بالتاريخ الطويل من التعاون والتنسيق في مختلف القضايا الإقليمية والدولية. ويحرص البلدان على تعزيز هذا التعاون بما يخدم مصالحهما المشتركة. وتشهد الفترة الحالية جهودًا مكثفة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، لا سيما مع توجه البلدين لتطوير الشراكات في مجالات الطاقة النظيفة والاستثمار الصناعي.