«جولة إقليمية».. وزير خارجية سوريا يصل الدوحة ولقاء مرتقب مع رئيس وزراء قطر

وصل وزير خارجية سوريا  أسعد حسن الشيباني، اليوم الأحد، إلى الدوحة حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

وزير خارجية سوريا يصل قطر

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وصول الوفد السوري الذي يضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس المخابرات أنس خطاب.

ويوم الجمعة، أعلن وزير الخارجية السوري عبر منصة إكس عن استعداده عن زيارات رسمية إلى 3 دول عربية تضمن قطر والإمارات والأردن وقال في التغريدة:" سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية".

وأضاف: "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".

جهود دبلوماسية سورية لتعزيز الثقة مع القوى الدولية والإقليمية

وتعد زيارة الشيباني إلى قطر هي الجولة الثانية له في الخارج منذ توليه منصبه في الحكومة الانتقالية التى يتزعمها أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ترأس الشيباني وفدًا سوريًا رفيع المستوى إلى الرياض ضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب. 

واستمرار للجهود الدبلوماسية التى يقوم بها الشيباني على المستوى الدولى والإقليمي، أجرى الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية اليوم اتصالاً هاتفياً،مع وزير الخارجية السوري.
 

«في بداية العام الجديد».. وصول أول طائرة مساعدات سعودية إلى سوريا

رسالة طمأنينة للعالم|وزير خارجية سوريا الجديد يتحدث عن المرأة.. فماذا قال؟

وجرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها ومناقشة آخر التطورات في سوريا، وجهود المساعدات الإنسانية القطرية لإغاثة الأشقاء في سوريا. 

وأعرب وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، خلال الاتصال عن استمرار دعم دولة قطر لسوريا في كل المجالات، خاصة الإنسانية والتنموية لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون. 

وفي الثامن ديسمبر شهدت سوريا تحول في التركيبة السياسية لهرم النظام وذلك بعد أن استطاعت الفصائل المعارضة الإطاحة برئيس بشار الأسد بعد معارك دامية شهدتها البلاد استمرت لنحو أسبوعين بين هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة متحالفة معها ضد الجيش السوري انتهت بسقوط مدوي للنظام الذي استمر حكم البلاد لأكثر من نصف قرن وهروب بشار الأسد إلى روسيا مع عائلته.