خبير عسكري: الهدف الاستراتيجي من معركة اليمن سيكون إسقاط الحوثيين

أكد العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري أن الهدف الاستراتيجي من معركة اليمن سيكون إسقاط الحوثيين.

مدير منظمة الصحة العالمية يروي تفاصيل نجاته بأعجوبة من القتل أثناء القصف الإسرائيلي على اليمن

الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري: الحرب على الجبهة اليمنية لم تعد جبهة إسناد

رأى العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب على اليمن أصبحت حربًا مفتوحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مثلما يحدث في لبنان، مؤكدا على إن الحرب على الجبهة اليمنية لم تعد مجرد جبهة إسناد.

و أضاف العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، أن ما يحدث في اليمن لم يعد مجرد تبادل للقصف، بل تحول إلى جبهة مفتوحة بشكل كامل.

العميد عادل المشموشي الخبير العسكري يوضح البعد الاستراتيجي بحرب اليمن

 وشرح العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، أن هناك خصوصية لهذه الجبهة بسبب بُعد المسافة الجغرافية، مما يتطلب استخدام أسلحة استراتيجية وتزويد الطائرات جويًا.

وتابع العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، إلى أنه يمكن تعويض ذلك باستخدام الأساطيل البحرية أو الأساطيل التابعة لحلف شمال الأطلسي المتمركزة في حوض البحر الأحمر وفي القواعد الأمريكية.

العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري يكشف الهدف الاستراتيجي من الحرب على اليمن

وأكد العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، على أن الهدف الاستراتيجي من معركة اليمن سيكون إسقاط الحوثيين، أنه من الآن وحتى استلام السلطة المنتخبة في أمريكا، سنشهد زيادة كبيرة في وتيرة الاستهدافات".

وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال بيان، أنه اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يتمكن من اختراق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف البيان: “بعد دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخًا أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية”.

وتابع "أن صفارات الإنذار دوت عند الساعة 11:10 مساءً بالتوقيت المحلي، وذلك بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن، مشيرا إلى أن التفاصيل لا تزال قيد التحقيق، وفقًا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.

وحسب وسائل إعلام عبرية بأن شظايا الصاروخ سقطت في منطقة "حاريش" وسط إسرائيل، مما دفع السلطات إلى إصدار أوامر بإغلاق مطار تل أبيب مؤقتًا كإجراء احترازي. كما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والمناطق الوسطى من البلاد تحذيرًا من الخطر المحتمل.