رسمياً.. تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة
ADVERTISEMENT
أعلنت القيادة العامة في سوريا، اليوم الثلاثاء، رسميا تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة المؤقتة التى يتزعمها أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام والحاكم الفعلي للبلاد.
مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة
الجدير بالذكر، أن نبأ تعيينه لهذا المنصب الرفيع سبق وأعلنت عنه وكالة رويترز للأنباء في 21 ديسمبر من الشهر الجاري. واختياره لشغل هذا المنصب الحساس يعكس مدى ثقة الشرع (الجولاني) فيه أبو قصرة الذي يحمل ألقاب أخرى إلى جانب هذا الأسم.
ومنذ عام 2011، تولى أبو قصرة هندسة القدرات العسكرية للفصائل المسلحة في شمال سوريا، كما قاد معظم العمليات العسكرية هناك، وعرف باسمه العسكري "أبو حسن الحموي".
وشغل مرهف أبو قصرة، منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، كما يعد أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي قادت معركة "ردع العدوان" ضد النظام السوري السابق.
ويوم الأحد أعلن قائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع (الجولاني) عن ترقية العديد من القيادات في الجيش السوري شملت أبو قصرة وغيره من الضباط
من هو مرهف أبو قصرة؟
ووفق المعلومات المتوفرة عن مرهف أبو قصرة، فيعرف أيضًا باسمه الحركي أبو حسن الحموي وأبو حسن 600 هو سياسي سوري وقائد عسكري.
وحصل أبو قصرة على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية، وقبل اندلاع الحرب الأهلية السورية عمل في مجال دراسته، ومع تصاعد الصراع استغل خبرته الهندسية لدعم المعارضة المسلحة.
برز أبو قصرة كشخصية بارزة في الجهود العسكرية لقوات المعارضة. وعمل كمهندس للقدرات العسكرية، حيث نظم وقاد العمليات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وعلى مر السنين، اكتسب شهرة لدوره في تنسيق وتنفيذ الاستراتيجيات العسكرية الرئيسية. بصفته شخصية بارزة في هيئة تحرير الشام ، حمل الاسم الحركي أبو حسن 600 أو أبو حسن الحموي .
وبصفته رئيس الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، كان أبو قصرة مسؤولاً عن إنشاء وحدة الطائرات بدون طيار التابعة لهيئة تحرير الشام، كتائب شاهين، والتي أطلق عليها أبو قصرة نفسه هذا الاسم . وكان أيضًا أحد القادة الرئيسيين في هجمات المعارضة السورية عام 2024.
في 21 ديسمبر 2024، تم تعيين أبو قصرة وزيراً للدفاع من قبل القيادة الانتقالية، بإعلان من أحمد الشرع ، القائد العام لقيادة العمليات العسكرية . جاء التعيين مع محادثات مهمة لدمج جميع فصائل المعارضة في مؤسسة واحدة تحت إشراف وزارة الدفاع، مما يمثل نقطة تحول في الجهود الرامية إلى توحيد العمليات العسكرية في سوريا ما بعد الأسد.