هو اللي ربى ولادي.. سيدة تنهار من البكاء في وداع أحمد عدوية| تفاصيل
ADVERTISEMENT
شهدت جنازة الفنان أحمد عدوية عدد من القطات المؤثرة، ليس فقط من الوسط الفني بل أيضا من جيرانه وأحبائه وأقاربه، حيث ظهرت سيدة عجوز وهي منهارة من البكاء وتدعوا له بطريقة مثيرة لفتت الأنظار وبدأ العديد من الحاضرين يتسائل عنها.
سيدة تنهار من البكاء في وداع أحمد عدوية
وتواصل موقع تحيا مصر مع تلك السيدة على هامش حضور جنازة الفنان أحمد عدوية، حيث كشفت سر بناءها الشديد قائلة: هو اللي ربى ولادي وكان صاحب فضل عليا.. قلبي اتقبض لما عرفت الخبر.
وتابعت تلك السيد حديثها عن أحمد عدوية وكشفت عن فضله عليها وعلى أبناءها، فقالت: والله بعيط عليه من حبي ليه.. دا كان بيجبلي حاجات ويساعدني ويقولي لو احتاجتي حاجة انا زي ابنك.
جنازة أحمد عدوية
وكاه قد حضر جنازة أحمد عدوية عدد من نجوم الطرب الغنائي على رأسهم الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية فضلا عن الفنان عبد الباسط حمودة، كما ظهر نجله المطرب محمد عدوية وعلى وجهه علامات الحزن والانكسار والحسرة لفراق والده الذي كان يعتبره مثله الأعلى في كل شيء حتى في الطرب الغنائي.
وقال عبد الباسط حمودة أيضا في وداع أحمد عدوية: عادل امام نفسه كان بيقول الفيلم مبينجحش من غير عدوية .. كلنا رايحنله بس زعلان عليه اوي.
وفاة أحمد عدوية
وكان قد رحل أحمد عدوية عن عالمنا في مساء أمس الأحد وأكد نجله محمد عدوية رحيله بكلمات مؤثرة، حيث كتب في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ربنا يرحمك يابابا.. رحم الله طيب القلب حنون القلب.. جابر الخواطر.
احمد عدوية أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحد من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، قدم أغنيات خالدة مثل “زحمة يا دنيا زحمة” و”السح الدح امبو”، التي أصبحت رمزًا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي. عدوية لم يكن مجرد مطرب؛ بل حالة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، تاركًا إرثًا فنيًا يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال.