الحوثيون يعلنون قصف قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية ويهددون بالمزيد
ADVERTISEMENT
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم السبت، عن تنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد إسرائيل استهدفت قاعدة "نيفاتيم" الجوية في منطقة النقب المحتلة. ووفقًا لبيان صادر عن الجماعة، تم استخدام صاروخ باليستي فرط صوتي متطور أطلق عليه اسم "فلسطين 2"، في هجوم وصفته الجماعة بأنه دعم مباشر للشعب الفلسطيني في مواجهة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال البيان: استهدفت قواتنا قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي بصاروخ باليستي نوع (فلسطين 2)، وسنواصل عملياتنا العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
رد الجيش الإسرائيلي: اعتراض الصاروخ قبل وصوله
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من الأراضي اليمنية قبل وصوله إلى وجهته. وأكد الجيش أن الهجوم لم يسفر عن أي أضرار أو خسائر بشرية، مشيرًا إلى أن نظام الدفاع الصاروخي "آرو" نجح في التعامل مع التهديد.
ورغم عدم وقوع إصابات، يعتبر هذا التطور تصعيدًا خطيرًا يفتح الباب أمام مزيد من التوترات بين إسرائيل وجماعة الحوثي المدعومة من إيران.
تاريخ العمليات العسكرية بين الجانبين
منذ عام، بدأت جماعة الحوثي في تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل، معلنة أن هذه العمليات تأتي في إطار "دعم القضية الفلسطينية". وقد شملت الهجمات السابقة إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن استخدام صاروخ باليستي فرط صوتي.
المخاوف الدولية من استمرار التصعيد
يتزامن هذا التصعيد مع قلق متزايد في الأوساط الأممية والدولية من تأثير استمرار هذه العمليات على استقرار المنطقة. وتأتي هذه الهجمات في ظل العمليات العسكرية المكثفة التي تنفذها إسرائيل في غزة، والتي أدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من امتداد الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، مشددة على ضرورة العمل على التهدئة.
نوع الصاروخ وأبعاده الاستراتيجية
وفقًا لبيان الحوثيين، فإن الصاروخ المستخدم في الهجوم يحمل اسم "فلسطين 2"، وهو صاروخ باليستي فرط صوتي يُعد من بين الأسلحة المتطورة التي تمتلكها الجماعة.
ويُعتقد أن هذا الصاروخ يتميز بسرعته العالية وقدرته على تجاوز أنظمة الدفاع التقليدية، ما يمثل تحديًا جديدًا لإسرائيل.
تهديدات حوثية بالمزيد من الهجمات
توعدت جماعة الحوثي بمواصلة العمليات العسكرية ضد إسرائيل، مؤكدة في بيانها أن الهجمات ستستمر حتى توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة وترفع الحصار المفروض على القطاع.
التداعيات المحتملة على المشهد الإقليمي
تثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل الصراع في المنطقة، خاصة أن الهجمات الحوثية تأتي في وقت تتزايد فيه التوترات بين إيران وإسرائيل. وقد يؤدي استمرار هذه الهجمات إلى توسيع نطاق النزاع ليشمل مناطق جديدة في الشرق الأوسط.
تحذيرات من اتساع رقعة الصراع
في ظل استمرار التصعيد، حذرت أطراف دولية من أن التحركات الأخيرة قد تؤدي إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل جبهات إقليمية أخرى. ودعت إلى ضبط النفس والعمل على تحقيق تهدئة شاملة تضمن حماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية.