إسرائيل: السيطرة الأمنية في غزة ستكون بيد الجيش.. ولن يكون هناك حكم لحماس
ADVERTISEMENT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستكون بيد الجيش، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك حكم لحماس أو جيش لها فى القطاع.
وزير الدفاع الإسرائيلي: السيطرة الأمنية في غزة ستكون بيد الجيش
وأضاف كاتس أثناء زيارته لممر فيلادلفيا أنها ستواصل تشغيل المناطق العازلة والاحتفاظ بالمواقع الاستراتيجية حتى مع تحرك المفاوضين نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وقال كاتس، بحسب بيان لوزارة الدفاع: "سنضمن أن تكون السيطرة الأمنية في أيدي الجيش الإسرائيلي، الذي سيكون مخولاً بالتحرك في أي مكان لمنع التهديدات".
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك حكم لحماس ولن يكون هناك جيش لها
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي"سنحرص على إقامة مناطق أمنية ومناطق عازلة ومواقع استراتيجية تضمن أمن المدن"، دون أن يوضح ما يعنيه بالمنطقة الأمنية. وقال: "لن يكون هناك حكم لحماس، ولن يكون هناك جيش لحماس. سنخلق واقعًا جديدًا هنا، بفضل القتال اليومي، الذي يستمر حتى الآن".
مقتل 45,338 شخص و 107,764 إصابة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023
ومع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة لليوم الـ 446 على التوالى تتواصل ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير غير نهائي لها بمقتل 45,338 شخص و 107,764 إصابة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
كما تسبب التصعيد الإسرائيلي في تهجير أكثر من 100 ألف فلسطيني، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فيما يواجه نحو 50 ألفًا آخرين حصارًا يمنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم. العائلات الفلسطينية تُجبر على اللجوء إلى تدابير قاسية للبقاء على قيد الحياة، في ظل نقص حاد في الإمدادات الغذائية والمياه والأدوية.
وعلى صعيد التفاوضي، أعلنت حركة حماس بأن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار تم تأجيلها بسبب فرض إسرائيل شروطا جديدة، فيما زعم مكتب رئيس الوزراء بأن حماس من تعرقل الاتفاق.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان له: "منظمة حماس تكذب مرة أخرى، وتتنصل من التفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في جعل المفاوضات صعبة..ومع ذلك فإن إسرائيل ستواصل بلا كلل جهودها لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم".
لقد تقلصت الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الاتفاق المحتمل، وفقًا لتصريحات المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، على الرغم من أن الخلافات الحاسمة لم يتم حلها بعد.