"الكاميرا بتحبها".. كيف تحولت ياسمين عبدالعزيز من موديل إعلانات لـ نجمة شباك؟
ADVERTISEMENT
"الكاميرا بتحبها"، هكذا وصفت صاحبة السعادة إسعاد يونس النجمة ياسمين عبدالعزيز، وبالتفكير في الأمر فلن تجد وصف أدق وأبسط من هذا التعبير لوصف رحلة ياسمين عبدالعزيز مع الكاميرا، وكيف كانت تلك العدسة بابها الأول للجمهور، لـ تنقل الكاميرا محبتها لها لـ المشاهدين وراء الشاشات وتصبح "ياسمين" فتاة الإعلانات الأولى الأعلى أجرًا، ثم تتحول لـ نجمة شباك الإيرادات والأفلام الكوميدية، فتسطيع "ياسمين" ما عجز فنانات جيلها عن تحقيقه، وتصبح الأعلى أجرًا فيهن؛ لذا عزيزي القارئ دعنا نصطحبك في رحلة لنتعرف على رحلة "ياسمين عبدالعزيز" من الإعلانات لـ شباك التذاكر، وكيف تربعت على عرش كلًا منهما؟ .
رحلة ياسمين عبدالعزيز من الطفولة
ويبدأ موقع تحيا مصر برحلة ياسمين عبدالعزيز من الطفولة تلك الفتاة المٌفعمة بالطاقة وتكسو ملامحها البراءة والجاذبية، فمنذ صغرها وهى تعشق مشاهدة الإعلانات وتقليد عارضات الأزياء وفتيات الإعلانات أمام المرأة، وتحلم بتحقيق هذا الحلم ذات يوم، حتى جاءتها الفرصة وهى في سن الثانية عشر من عمرها عن طريق المٌخرجة "منى جابر" صديقة والداتها، فمنذ رأت "ياسمين" شعرت بالقبول في وجهها، وعرضت عليها الظهور في إحدى الإعلانات بسبب الحضور والكاريزما التي تحظى بهما، وافقت "ياسمين" على الفور وبدأت رحلتها مع الإعلانات لتحظى بقبول جماهيري كبير رغم صغر سنها، وتصبح فتاة الإعلانات الأعلى أجرًا، بسبب الصورة الذهنية التي كونتها "ياسمين" عن نفسها لـ مخرجي الإعلانات وكذلك الجَمهور.
ياسمين عبدالعزيز ومجال الإعلانات
وبدأ ظهور "ياسمين" يزداد بمرور الوقت في عدد كبير من الإعلانات الشهيرة أبرزها "إعلانات الشامبو والحلويات والعلامات التجارية الكبري"، بالإضافة إلى تغيير الصورة الذهنية الخاصة بها مع إمبراطور الإعلانات المخرج "طارق نور"، الذي استطاع صنع عدد كبير من الإعلانات الناجحة بالتعاون مع "ياسمين"، فجعل تركيزها الأساسي على منتجات تجذب الأطفال والمراهقين؛ وذلك بسبب ملامحها الطفولية والمرحة، لتحقق نجاحًا كبيرًا جدًا وتصبح فتاة الإعلانات الأولى بفضل طارق نور، فأصبحت "ياسمين" ترأه الأب الروحي بالنسبة لها، ويصبح حلمها العمل مخرجة إعلانات، ولم تفكر في دخول الوَسَط الفني في ذلك الوقت.
ومع استمرار نجاح ياسمين عبدالعزيز في الإعلانات بسبب تلقائيتها أمام الكاميرا وحب المشاهدين لها، بدأ المحيطين بها في إقناعها بخوض تجرِبة التمثيل خاصة أنها تمتلك المؤهلات اللازمة لذلك؛ بالإضافة لحماس المُنتجين والمشاهدين لها؛ فتجربتها الخاصة في مجال الإعلانات ساهمت في صنع شخصية فنية لها؛ وجعلتها تكتسب الخبرة في التعامل مع الكاميرا؛ فاستطاعت في العمل الأول لها ومن خلال المٌشاركة بأدوار صغيرة جذب الجَمهور لها، لتصبح بعد ذلك نجمة الشباك الأولى؛ التي تنافس كبار الفنانين والفنانات على الإيرادات بأعمالها الفنية الكوميدية، بالإضافة لمساهمتها مؤخرًا في لعب أدوار البطولة في الدراما وتحقيق نجاح كبير في ذلك.
ياسمين عبدالعزيز من اعلانات إلى نجمة شباك
وبالرغم من تحول "ياسمين" لـ نجمة شباك إلا أنها لم تنسى فضل الإعلانات عليها في صنع هالاتها الخاصة لدى الجَمهور، ودائمًا ما تتحدث عن تقديم الإعلانات لها للمشاهدين بصورة ودية جعلتهم يتقبلونها بعد ذلك خلال أعمال السينمائية والدرامية أيضًا، فارتبطت شهرتها الأساسية في الوَسَط الفني بطفولتها وبداية حياتها المهنية كفتاة إعلانات، وربما دفعها هذا الأمر للعودة مرة أخرى للإعلانات بعد غياب طويل عنها، لتعود لـ قلب "ملكة الإعلانات" مرة أخرى وتحصد الإعلانات اللي شاركت فيها ملايين المشاهدات على مختلف المنصات وتتصدر الواجهة من جديد كـ واحدة من موديل الإعلانات الأعلى سعرًا.
وبالرغم من تخطي ياسمين عبدالعزيز الأربعين عامًا إلا أنها لازالت تحتفظ برشاقتها وعفويتها أمام الكاميرا، وهو ما يجعل الجَمهور يتحمس دائمًا للإعلانات المُشاركة فيها؛ لتصبح طلب المنتجين الأول في الإعلانات، وتتربع على عرش الإعلانات وكذلك شباك السينما، ليبقى السؤال هنا هل تستطيع "ياسمين" الحفاظ على تلك المكانة وسط جيل جديد من الفنانات أما ستتنازل عن لقبها لـ فنانة شابة؟ .