هل تكون مباراة الأهلي أمام شباب بلوزداد بداية إصلاح وصَلاح مع الجماهير؟
ADVERTISEMENT
يعيش الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حالة من عدم الاستقرار سواء على المستوى الفني، أو حتى على مستوى العلاقة مع الجمهور الغاضب بعد ضياع لقب كأس التحدي، بالخسارة أمام فريق باتشوكا، وفقدان حلم مواجهة ريال مدريد في نهائي الإنتركونتيننتال، وذلك بعدما خسر الفريق بركلات الترجيح أمام الفريق المكسيكي.
مباراة الأهلي وشباب بلوزداد
وتعرض عدد من اللاعبين، لهجوم كاسح من الجماهير فور الخسارة، خاصة أن سيناريو المباراة كان يُشير بفوز المارد الأحمر، لكن كالعادة لعب القدر مع الفريق، وفاز الفريق المكسيكي بركلات الترجيح.
ويعمل الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر، على إصلاح العلاقة بين الفريق والجمهور، وذلك باعتباره الداعم والسند الأول للنادي في كل الظروف الصعبة.
وتعد مباراة الأهلي أمام شباب بلوزداد، هي بداية لإصلاح وصَلاح العلاقة بين الجماهير، فالفريق بات مُطالبًا بتحقيق الفوز خلال لقاءه القادم أمام الفريق الجزائري، وذلك عندما يتواجها سويًا في السادسة مساء الأحد المقبل، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
أهمية فوز الأهلي في مباراته أمام شباب بلوزداد
وكما ذكرت بالفريق يدخل تلك المباراة، بغرض تحقيق الفوز لأجل أشياء كثيرة، على رأسها إصلاح العلاقة بينه وبين الجمهور، إضافة لاستعادة صدارة المجموعة، التي يحتلها حاليًا فريق أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، بينما تراجع الأهلي للمركز الثاني، لكن في حال فوز الأخير، سيعود لتصدر المجموعة مرة أخرى.
ويخشى أهلي كولر، من خسارة مفاجأة أمام الفريق الجزائري، كي تزيد من جروح الفريق، وتُعمق من حزن الجماهير، لذا سيعمل كولر على تلاشي أي سيناريو يُهدد باستقرار الفريق.