بعد إصابة ابن عمرو وهبة .. ما تأثير كورونا على المناعة ؟
ADVERTISEMENT
تصدر الفنان عمرو وهبة مؤشر البحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي بعد أن كشف عن حالة نجله الصغير يحيى الصحية وتفاعل عدد كبير من الأهل والأصدقاء والمتابعين بشكل كبير معه.
وقال عمرو وهبة في منشور عبر خاصية الاستوري على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات انستجرام ورصده موقع تحيا مصر، «شكرا لكل حد عارف إن يحيى تعبان وسأل أو اتكلم أو كتب كومنت واتصل وباعتذر إني مش عارف أرد على كل الناس عشان بقالي شهر تقريبا بحكي كل يوم كذا مرة للناس والأهل والدكاترة والصحاب، وعامة احنا لسه معرفناش بالضبط إيه المشكلة ولا علاجها».
وتابع عمرو وهبة: «اللي عارفينه بس، إن فيه مشكلة في المناعة حصلت له بسبب الكوفيد، شكرا لأي حد مهتم، أنا عارف وحاسس والله».
واضاف: «من الناحية الطبية، معانا دكاترة محترمة ومهتمة وعاملين اللي عليهم وزيادة، فموضوع ترشيح الدكاترة مشكور طبعًا، بس دي مرحلة عديناها، وهي بس حاجة بتاخد وقت في التشخيص، ونتمنى طبعا مايطلعش في حاجة أصلا، وربنا يلطف ويخف وخلاص ومش عايز أعرف ايه ده، شكرا لاهتمام اللي كانوا عارفين واهتموا».
تأثير فيروس كورونا على جهاز المناعة
منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في عام 2019، أدت التداعيات الصحية إلى تحولات كبيرة في حياة البشر، ليس فقط على مستوى العدوى والوفيات، بل أيضًا على مستوى جهاز المناعة.
تتعدد الآثار التي خلفها الفيروس على المناعة البشرية، حيث تختلف هذه التأثيرات من شخص لآخر، بناءً على عوامل مثل العمر، الحالة الصحية العامة، وجود أمراض مزمنة، واللقاحات المتاحة.
آلية تأثير فيروس كورونا على المناعة
عند إصابة الشخص بفيروس كورونا، يقوم الجهاز المناعي بإطلاق استجابة دفاعية لمحاربة الفيروس، يعتمد الجسم على خلايا مناعية متنوعة، مثل خلايا الدم البيضاء، التي تتحقق من الفيروس وتعمل على تدميره.
ومع ذلك، فإن فيروس كورونا يمكن أن يتسبب في استجابة مناعية غير متوازنة لدى بعض الأشخاص، حيث يؤدي إلى إفراز مفرط للبروتينات الالتهابية مثل السيتوكينات، وهي ما يعرف بـ "عاصفة السيتوكينات".
هذا التفاعل يؤدي إلى ضرر للأعضاء والأنسجة، ويمكن أن يعمق حالة المريض، مما يسبب تدهورًا سريعًا في حالته الصحية.
إضعاف المناعة بعد الإصابة
حتى بعد التعافي من الفيروس، أظهرت الدراسات أن بعض الأشخاص يعانون من تدهور في وظائف جهاز المناعة. هناك تقارير تشير إلى أن بعض المرضى الذين أصيبوا بكوفيد-19 قد يعانون من ضعف المناعة لفترة طويلة، وهو ما يُعرف بمتلازمة ما بعد كوفيد أو "كوفيد طويل الأمد".
هذه الحالة يمكن أن تشمل أعراضًا مثل التعب المزمن، والصداع، وضعف التركيز، وهي تعد مؤشراً على استمرار تأثير الفيروس على الجسم.
تأثير الفيروس على المناعة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز التنفسي، هم الأكثر عرضة للتأثر بتداعيات فيروس كورونا على جهاز المناعة. تتسبب هذه الأمراض في إضعاف الاستجابة المناعية، مما يتيح للفيروس فرصة أكبر للتكاثر والانتشار في الجسم.
إضافة إلى ذلك، فإن المرضى الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة (مثل أدوية علاج السرطان أو أمراض المناعة الذاتية) يواجهون تحديات أكبر في محاربة الفيروس.