مجزرة جديدة في غزة.. استشهاد 33 فلسطينيًا وسط استمرار العدوان الإسرائيلي
ADVERTISEMENT
شهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيًا على الأقل وإصابة عشرات آخرين، معظمهم في حالات خطيرة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
تفاصيل القصف الوحشي
ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن طائرات الاحتلال شنّت غارات مكثفة استهدفت مبنى وعددًا من المنازل في مخيم النصيرات. وأكد الإعلام الفلسطيني وجود عدد من الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض جراء القصف العنيف، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من الشهداء والمصابين كانوا من الأطفال والنساء.
استمرار العدوان في خان يونس
وفي تطور آخر، استشهد فلسطينيان وأصيب عدد من المدنيين في غارتين استهدفتا خيمة ومنزلًا في منطقتي جورة اللوت وقيزان النجار جنوب مدينة خان يونس.
حصيلة العدوان منذ فجر الخميس
أفادت مصادر طبية فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ فجر الخميس أسفرت عن استشهاد 70 فلسطينيًا، بينهم 57 في المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع.
إحصائية كارثية للعدوان المستمر
منذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 44835 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 106356 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع. ولا تزال آلاف الجثامين تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل عجز فرق الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل.
الوضع الإنساني الكارثي
يتفاقم الوضع الإنساني في القطاع يومًا بعد يوم، مع تصاعد العدوان وانعدام القدرة على إخلاء الضحايا أو تقديم المساعدات الطبية، مما يجعل الأوضاع أكثر مأساوية في ظل الحصار المستمر وانقطاع الخدمات الأساسية.
قرب التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت واشنطن، عبر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بات "قريباً"، مشيراً إلى توفر الإرادة السياسية اللازمة لدى الأطراف المعنية. جاء ذلك عقب اجتماع سوليفان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط تصاعد الجهود الدبلوماسية من قبل الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين.
تطورات جديدة في ملف غزة
صرح جيك سوليفان في تل أبيب أن التقدم نحو اتفاق أصبح ملموساً، قائلاً: قد لا يحدث ذلك، ولكنني أعتقد أنه قد يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين. وأضاف أنه يعتزم السفر إلى قطر ومصر، الدولتين المحوريتين في المحادثات، لتعزيز الجهود الرامية إلى استعادة الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير.
وأكد أن الاتفاق المتوقع سيكون محدود النطاق، وسيتضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل وقف مؤقت للعمليات القتالية، وفقاً لدبلوماسي غربي في المنطقة.
موقف حماس وتغير المعطيات
أشار سوليفان إلى أن الموقف التفاوضي لحركة حماس قد شهد تغيراً ملحوظاً عقب التطورات الأخيرة، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. واعتبر أن ذلك أظهر محدودية الدعم الخارجي الذي يمكن أن تتلقاه الحركة.
كما لفت إلى أن الاغتيالات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات بارزة في حماس، من بينهم يحيى السنوار، والتدمير الواسع للبنية العسكرية للحركة، لعبت دوراً حاسماً في دفعها نحو قبول تفاهمات جديدة.