خامئني يتهم دولة مجاورة وراء سقوط الأسد.. ويكشف سبب تواجد قوات إيرانية في سوريا
ADVERTISEMENT
اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي دولة مجاورة إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل وراء سقوط نظام بشار الأسد، دون أن يكشف هوية هذه الدولة، كما تحدث عن أسباب تواجد قوات إيرانية في سوريا والعراق معرباً عن تخوفه من ما قد يحدث لسوريا خلال الفترة القادمة بعد انهيار حقبة نظام الأسد.
خامنئي: إسرائيل وأمريكا ودولة مجاورة وراء سقوط نظام الأسد
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، نقلاً عن خامنئي إن:"إحدى الدول المجاورة لسوريا لعبت دورًا واضحًا في هذا المجال، ولا تزال تلعبه - وهذا أمر يراه الجميع - ولكن المتآمر الرئيسي والمخطط الأساسي وغرفة العمليات الرئيسية هي في أمريكا والكيان الصهيوني. لدينا دلائل على ذلك".
خامنئي: سبب تواجد قواتنا في سوريا والعراق لحماية الأماكن المقدسة وتحقيق الأمن
كاشفاً سببين وراء تواجد القوات الإيرانية في سوريا والعراق وقال:"الأول كان من أجل الحفاظ على حرمة الأماكن المقدسة. لقد كان هؤلاء الأفراد الذين لا يملكون أدنى صلة بالقيم الروحية والدينية معادين للأماكن المقدسة، وكان هدفهم تخريبها. وقد شاهدنا ذلك في سامراء، حيث قاموا، بمساعدة الأمريكيين، بتدمير القبة الطاهرة فيها. ولم يتوقفوا عند هذا الحد، بل كانوا ينوون ارتكاب نفس الأفعال في النجف وكربلاء والكاظمية ودمشق. كان هذا هدف داعش".
وأضاف:" أما السبب الثاني فكان مرتبطاً بمسألة الأمن. فقد أدرك المسؤولون في وقت مبكر وبسرعة أن هذا الخطر إذا لم يُوقف في مكانه، فسيمتد ليصل إلى داخل إيران، مما سيعرض هذا البلد الكبير بأسره لحالة من الفوضى وعدم الاستقرار.. ولم تكن فتنة داعش مجرد حالة عدم استقرار عادية…بناءً على ذلك، توجهت قواتنا، إلى العراق وسوريا. وقمنا بتنظيم الشباب هناك، في البلدين وعملنا على تسليحهم وتدريبهم، لمواجهة تنظيم داعش".
وأكد المرشد الإيراني أن طبيعة تواجد قواته في كلا البلدين:" لم تكن أبداً تعني نقل القوات الإيرانية لتحل محل جيوش تلك الدول. بل كان دور قواتنا دوراً استشارياً".
خامنئي: تواجه سوريا مصائب لا يعلم متي تنتهي
معرباً عن أسفه لما قام به بعض المسؤولين العسكريين في هذه الدولتين بإثارة المشكلات وخلق عقبات قائلاً:" بدلاً من استغلال الموقف لتحقيق مصلحة بلدهم، تخلوا عن بعض الأمور التي كانت تصب في مصلحتهم، وهو أمر مؤسف للغاية. وعادت قواتنا إلى إيران بينما لا يزال البعض في تلك المناطق".
مؤكداً أن:" ما تواجهه سوريا اليوم من مصائب، والتي لا يعلم إلا الله متى ستنتهي، ناتج عن تلك اللحظات من الضعف التي ظهرت هناك. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن ينهض شباب سوريا في المستقبل، ويتقدموا إلى الميدان لوقف هذه الكوارث وإعادة الأمور إلى نصابها".