«حوار استراتيجي مرتقب».. وزير الخارجية يزور الصين هذا الأسبوع

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي من المقرر أن يزور الصين يومي 12 و 13 ديسمبر الجاري. 

حوار استراتيجي مرتقب بين وزير الخارجية ونظيره الصيني

وقال الدبلوماسي الصيني أنه:" سيكون حوار استراتيجي مشترك بين وزيري خارجية الصين ومصر يومي 12 و13 ديسمبر بدعوة  من وانج يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية".

في 27 سبتمبر 2024 ، التقى عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية وانغ يي مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكد بدر عبد العاطي خلال هذا اللقاء على ضرورة تعزيز التنسيق بين البلدين بشأن القضايا الدولية وحماية السلام والاستقرار العالميين بشكل مشترك. 

شراكة استراتيجية بين مصر والصين

وخلال هذا اللقاء آنذاك قال وانغ يي إن مصر تحتل مكانة مهمة في الدبلوماسية الصينية الشاملة. وتحت التوجيه الاستراتيجي للرئيس شي جين بينج والرئيس عبد الفتاح السيسي، حافظت العلاقات الصينية المصرية على زخم قوي من التنمية. وخلال الزيارة الرسمية الناجحة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين في مايومن هذا العام، رسم رئيسا الدولتين مخططًا جديدًا للتنمية المستقبلية للعلاقات الصينية المصرية.

وقال وانغ يي آنذاك إن:" الصين تدعم مصر في سعيها إلى مسار التنمية الناجح الذي يناسب ظروفها الوطنية وفي حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية. وتسعد الصين برؤية المزيد من الشركات الصينية القادرة تستثمر وتعمل في مصر لمساعدة البلاد على تعزيز التصنيع. 

وزير الخارجية لـ نظيره الأمريكي: استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا انتهاكاً سافراً لسيادتها

وزير الخارجية: قضية الأمن المائي تعد قضية وجودية لمصر لا تهاون فيها

والعلاقات المصرية الصينية هي علاقات بين دولتين كبيرتين وحضارتين قديمتين وحافظت على زخم قوي من التنمية. وتتمسك كل من مصر والصين بالتعددية وتلتزمان بحماية سلطة الأمم المتحدة والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.كما يعمل البلدين على تعزيز التعاون المتبادل المنفعة والمربح للجانبين في مختلف المجالات، ورفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر باستمرار إلى مستويات جديدة، والتقدم معًا نحو اتجاه بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك.