عاجل
الأحد 15 ديسمبر 2024 الموافق 14 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الدائرة الاستئنافية بالمنصورة تقضى بالمؤبد بدلا من الاعدام على قاتلة نجلها

تحيا مصر

قررت الدائرة الثانية الاستئنافية بالمنصورة برئاسة المستشار مجدي على قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحي الدين محمد الكناني، وأحمد عز الدين عواض، وسكرتارية شعبان شمس الدين خفاجة، وذلك في القضية رقم 23556 لسنة 2023 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة بقبول استئناف المتهمة بالتخلص من ابنها، بقرية كفر الروك بمركز السنبلاوين، في محافظة الدقهلية، شكلًا وموضوعًا على الحكم الصادر بإعدامها، وقضت بمعاقبتها بالسجن المؤبد.

وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد قضت بإعدام المتهمة «إسراء. أ. ع. م»، في وقت سابق، بعد موافقة مفتي الجمهورية، لأنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين، محافظة الدقهلية، قتلت طفلها المجني عليه «مصطفى.أ»، عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله، وأعدت لذلك الغرض غطاء رأس، وما أن ظفرت به حال سباته، حتى قامت بإحكام قبضتها حول عنقه، ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم أنفاسه، فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، قاصدة من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أحرزت المتهمة غطاء رأس، مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص، بدون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

وشهدت شقيقة المتهمة وتدعى «لمياء أ.ع.ال» 20 عامًا، طالبة، ومقيمة في قرية كفر الروك بمركز السنبلاوين، أن المتهمة استغلت أنهما قد غطوا في سباتهم، واستلت غطاء رأسها، وتطبقت حول عنق صغيرها، ووضعت على وجهه وسادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وأعزت ذلك لوجود خلافات بينها وبين أهلية زوجها.

كما أدلى والد الطفل المجني عليه بشهادته، بأن زوجته هي من أزهقت روح نجله عمدًا، لوجود خلافات سابقة بينهما وأهليته، نتيجة علاقاتها المحرمة بالرجال وسوء سلوكها.

وأكدت تحريات الرائد محمد أحمد الهلالي، رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين، صحة الواقعة على نحو ما شهد به سابقوه، وأن المتهمة وعلى إثر خلاف بينها وأهلية زوجها نتيجة سوء سلوكها، عقدت العزم على إزهاق روح صغيرها، فقامت بخنقه حتى فاضت روحه إلى بارئها.

وأكد تقرير الصفة التشريحية للطفل المتوفى، وجود حرز موصوف حول العنق، ومثله يحدث من الضغط على العنق، بجسم صلب أيا كان نوعه، وهو جائز الحدوث مثل حرز غطاء الرأس المرسل للفحص، وكذا خدوش ظفرية يمين العنق، واحتقان حشوي عام، ولا سيما بالرئتين، والوفاة ناتجة عن «إسفكسيا» الخنق، ما أدى إلى فشل في عملية التنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.

تابع موقع تحيا مصر علي