مدبولي: القارة الإفريقية بحاجة إلى 2.3 تريليون دولار لمواجهة تغير المناخ
ADVERTISEMENT
أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أن القارة الإفريقية تواجه تحديات كبيرة تتطلب تمويلًا هائلًا لمجابهة آثار تغير المناخ.
كيف يمكن للقارة تأمين هذا التمويل للتعامل مع هذه الأزمة العالمية؟
وأوضح رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته في منتدى الدوحة 2024، التي نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أن إفريقيا تحتاج ما لا يقل عن 2.3 تريليون دولار لمواجهة هذه الأزمة وتقليل ارتفاع درجات الحرارة، وتساءل: "كيف يمكن للقارة تأمين هذا التمويل للتعامل مع هذه الأزمة العالمية؟".
وأشار رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم مساعدات مالية كبيرة للتعامل مع التغيرات المناخية، مؤكدًا أن تلك الوعود غالبًا ما تكون غير جدية وغير قابلة للتنفيذ.
وقال رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، ان : "رغم التصريحات المتكررة عن مساهمات مالية تتجاوز مليار دولار، لا توجد التزامات واضحة أو خطوات حقيقية على أرض الواقع".
القارة الإفريقية تواجه تحديات كبيرة تتطلب تمويلًا هائلًا لمجابهة آثار تغير المناخ
وخلال حديثه عن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 29»، شدد رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، على ضرورة تحديد أهداف واضحة وقابلة للتنفيذ، خاصةً بالنسبة للدول النامية التي تعاني من نقص حاد في الموارد اللازمة للتكيف مع التغير المناخي.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، ان : "الدول النامية بحاجة إلى دعم مالي ضخم لمواجهة هذه التحديات، لكن العوائق التمويلية تظل العقبة الأكبر".
كما لفت رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أهمية التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الدول الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الحلول العملية تتطلب تعاونًا عالميًا لتحقيق العدالة المناخية.
واختتم رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، كلمته بالإشارة إلى أن الدول النامية لا يمكنها التعامل مع هذه التحديات بمفردها، ما يضع الحاجة الملحة لتوفير التمويل المستدام في صدارة أولويات النقاشات المناخية.
تأتي تصريحات رئيس الوزراء في وقت تتزايد فيه تداعيات التغير المناخي على دول العالم، حيث تتأثر إفريقيا بشكل خاص بارتفاع درجات الحرارة، والجفاف، والكوارث الطبيعية، ما يهدد الأمن الغذائي ويزيد من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية في القارة.