تأثير الجو البارد على الأطفال: الوقاية والعناية في فصول الشتاء
ADVERTISEMENT
مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه الأطفال تحديات صحية بسبب تأثيرات الطقس البارد على أجسامهم.
وحسب ما رصد موقع تحيا مصر إن الأطفال، بما في ذلك الرضع والمراهقين، أكثر عرضة للتغيرات الجوية بسبب جهازهم المناعي الضعيف والأجهزة الحيوية التي لا تزال في طور النمو، مما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض الناتجة عن البرد.
1. أمراض الجهاز التنفسي:
في الجو البارد، تزداد احتمالية إصابة الأطفال بأمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد، والأنفلونزا، والتهاب الحلق، والربو. الهواء الجاف البارد قد يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية في الأنف والحنجرة، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. كما أن انخفاض الحرارة يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
2. تأثير البرد على الجلد:
البرد الشديد يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد، مما يزيد من فرص إصابة الأطفال بالتشققات أو الاحمرار، خاصة في المناطق الحساسة مثل الوجه واليدين. في بعض الحالات، قد يؤدي التعرض المفرط للطقس البارد إلى ما يعرف بـ "البرودة الجلدية" أو التسمم البارد، وهو ما يتطلب رعاية طبية فورية.
**3. انخفاض حرارة الجسم (Hypothermia):**
إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، قد يتعرض الأطفال لخطر انخفاض درجة حرارة الجسم، وهي حالة طبية خطيرة حيث يفقد الجسم القدرة على الحفاظ على درجة حرارته الطبيعية. يتجلى ذلك في قشعريرة شديدة، شحوب الجلد، وفقدان الوعي في الحالات المتقدمة.
4. التأثير النفسي:
الطقس البارد قد يحد من قدرة الأطفال على ممارسة الأنشطة الخارجية مثل اللعب في الهواء الطلق، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات النشاط البدني ويؤثر على مزاجهم. يمكن أن يشعر بعض الأطفال بالإحباط أو القلق بسبب قلة الحركة في فصول الشتاء.
طرق الوقاية والعناية:
- **الملابس المناسبة:** من المهم أن يرتدي الأطفال ملابس دافئة ومقاومة للرياح مثل المعاطف الثقيلة، والقفازات، والأوشحة، والقبعات.
- **الحفاظ على الترطيب:** ينبغي الحفاظ على بشرة الأطفال مرطبة باستخدام كريمات خاصة بالطقس البارد لمنع الجفاف.
- **التغذية السليمة:** تناول وجبات غنية بالفيتامينات والمعادن يعزز من مناعة الطفل ويساعده على مقاومة الأمراض.
- **التهوية الجيدة:** يجب الحفاظ على التهوية الجيدة في المنزل، وتجنب التدفئة المفرطة التي قد تؤدي إلى جفاف الهواء داخل المنزل.
- **مراقبة درجة الحرارة:** من الضروري مراقبة الأطفال بشكل دوري أثناء تواجدهم في الخارج، خاصة في الأيام شديدة البرودة، لضمان عدم تعرضهم لانخفاض حرارة الجسم.