مصطفى بكري: من يقاتلون الجيش السوري ليسوا عربا

علق الإعلامي مصطفى بكري على ما يحدث في سوريا، قائلا :"قبل ان يأتي الطوفان اتساءل من اين اتوا هؤلاء".

«دبلوماسية الهاتف».. اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لمتابعة التطورات في سوريا

عربية النواب : التصعيد العسكري في سوريا يحمل تداعيات خطيرة على المنطقة

الإعلامي مصطفى بكري: من يقاتلون الجيش السوري ليسوا عربا

وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه حلقة رصدها موقع تحيا مصر من برنامجه حقائق وأسرار المذاع عبر شاشة صدى البلد، ان هؤلاء ليسوا، عربا وان كانت الوجوه عربي، مستدركا هؤلاء قدموا من دول اخرى يتحدثون لغه غير لغتنا ويبثون كلمات هي السم حيث الجسد لا ينام.

ورأى الإعلامي مصطفى بكري، ان هؤلاء يريدون ان يطمسوا الماضي والحاضر من خلال تغيير الهويه ومحو الوطنيه وفتح الطريق امام القادمه الجديد.

واوضح الإعلامي مصطفى بكري، ان القادم الجديد الذي تفتح له الابواب عنوه وعلى اجساد اهلنا وهم الصهاينه والمتصهينون مشيرا الى حديث رئيس وزراء الاحتلال الذي قال فيه بكل بجاحه سنقوم بانشاء منطقه عازله بالداخل السوري حال سقوط حمص.

الإعلامي مصطفى بكري: يجب أن نتأمل ما يقوله الصهاينة 

وتساءل الإعلامي مصطفى بكري، هل اعجبكم الكلام هل ادركتم الهدف وهل علمتم ان اسرائيل هي عنوان القتله في سوريا الذين يحرقون الزرع ويريدون طي صفحه التاريخ والحاضر والواقع.

واشار الإعلامي مصطفى بكري، الى اننا يجب ان نتامل ما يقوله الصهاينه مردفا ان هؤلاء يبيعون الوطن ويزرعون الاوهام.

وناشد الإعلامي مصطفى بكري، السوريين المرابطين واللاجئين في بلدان العالم وتساءل الم تصدقوا الى دمشق وشوارع حلب واثرها والى ارض شاسعه كانت تضم شعبها في حضنها.

الإعلامي مصطفى بكري: الجيش السوري في حالة إنهاك منذ 2011

واستدرك الإعلامي مصطفى بكري، لا تسالوني من السبب فانه لا وقت لسماع المناقشه والكلمات الكاذبه فالوطن يضيع والاحلام تتساقط وباتت سوريا في مواجهه الخطر، مشيرا الى ان منذ 2011 والجيش السوري في حاله انهاك.

يشار إلى أنه منذ شن هيئة تحرير الشام بتعاون مع فصائل مسلحة هجومها المفاجئ على الجيش السوري، تمكنت من السيطرة على مدينة حلب و على جميع أحيائها باستثناء أحياء في شمالها تحت سيطرة مقاتلين أكراد. وبذلك، باتت المدينة خارج سيطرة الجيش السوري بالكامل لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011، وقد استطاعت الفصائل السيطرة على عشرات البلدات والقرى في كل من محافظات حلب وإدلب وحماة.