فرحة بعد حزن.. أسرة مدرس المنوفية تعبر عن سعادتها عقب الحكم على المتهم بالإعدام
ADVERTISEMENT
عبرت أسرة مدرس المنوفية ضحية زوج طالبة في مدينة أشمون عن سعادتها عقب النطق بالحكم على المتهم بالإعدام.
زوجة مدرس المنوفية ضحية زوج طالبة تعبر عن سعادته عقب صدور حكم الإعدام
حيث ظهرت حالة من السعادة على وجوه أسرة المدرس عبد العظيم الباجوري المقتول على يد شاب بمدينة أشمون، عقب الحكم على الجاني بالإعدام وتحويل أوراقه لفضيلة المفتي في الجلسة المنعقدة بمحكمة وادي النطرون.
وعبرت زوجة المدرس عن سعادتها عقب معرفتها بالحكم، حيث كانت في طريقها للعودة إلى منزلها من المحكمة، وأبلغها المحامي الخاص بها بالحكم بجملة بسيطة "مبروك إعدام" غمرتها سعادة وفرح.
وقالت نورا ماجد زوجة المدرس عبدالعظيم الباجوري خلال حوارها على شاشة "تحيا مصر" أن هذا الحكم كان بمثابة جبر خاطر لها، حيث أنه أعاد لها الحياة بأخذ حق فقيدها، بتحقيق العدالة وتنتظر تنفيذ هذا القرار بغارغ الصبر.
أبناء مدرس المنوفية ضحية زوج طالبة يعبرون عن سعادتهم
وأضافت مدرس المنوفية ضحية طالب، أنها عقب عودتها للمنزل أخبرت صغارها "حمدي وسندا" بالحكم على قاتل والدهما بالإعدام، إذ فرحا الصغيران كثيرًا بهذا القرار، وبعدها مباشرة ذهبت للمقابر لزف البشرى لحبيبها داخل مقبرته.
بداية واقعة مقتل مدرس المنوفية ضحية زوج طالبة
وترجع تفاصيل الواقعة لمقتل زوجها عبدالعظيم الباجوري، في شهر مايو الماضي على يد زوج إحدى طالباته في المدرسة والدرس، بعد طعنه عدة طعنات أودت بحياته، عقب خلاف نشب بين الجاني وزوجته بسبب ذهابها للدرس عند المدرس، رفضًا منه لتعلمها واستكمال مسيرتها التعليمية.
تعود بداية واقعة مقتل مدرس المنوفية ضحية طالب، عندما تلقى اللواء محمود الكموني، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بمصرع مدرس على يد شاب، وتحرر المحضر اللازم على الواقعة، وعلى الفور تم إلقاء القبض على الجاني، واتخذت كافة الإجراءات القانونية، وعرضه على النيابة العامة، والتي بدورها وجهت بعرض الجثة على الطب الشرعي.
وكانت مدينة أشمون قد شهدت جريمة قتل مروعة في شهر مايو الماضي، حيث أقدم شاب على قتل المُعلم بداعي تشجيعه لزوجته، طالبة الدبلوم لدى المُعلم، على الخروج لحضور الدروس الخصوصية. حمل المتهم سلاحًا أبيض واستدرج المُعلم أثناء أحد الدروس الخصوصية وأجهز عليه أمام منزله.