عاجل
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 الموافق 17 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أبو قير للأسمدة تقر مشروعًا لتحويل جزء من استهلاك الغاز إلى هيدروجين أخضر خلال 12 شهرًا

شركة أبو قير للأسمدة
شركة أبو قير للأسمدة

وافقت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية المصرية على مشروع لتحويل جزء من استهلاك الغاز الطبيعي في مصانعها إلى الهيدروجين الأخضر، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين الكفاءة الإنتاجية. 

تحويل جزء من استهلاك الغاز الطبيعي في مصانعها إلى الهيدروجين الأخضر 

المشروع سيُنفذ خلال عام واحد، وهو يأتي في إطار جهود الشركة لمواجهة التحديات المستقبلية المتعلقة بإمدادات الغاز الطبيعي، خاصة بعد التوقفات السابقة التي شهدتها المصانع في الصيف الماضي بسبب انقطاع الإمدادات.

تقليل استهلاك غاز الحريق في مصنع الأمونيا “أبو قير 1” 

وقالت الشركة في بيان للبورصة المصرية إن هذا المشروع سيعزز من قدرة المصانع على الاستمرار في الإنتاج رغم أي انقطاعات محتملة في إمدادات الغاز، بالإضافة إلى المساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية والانتقال إلى مصادر طاقة أكثر صداقة للبيئة. كما أعلنت الشركة عن اتفاقية مع شركة إيه.بي.بي لتقليل استهلاك غاز الحريق في مصنع الأمونيا "أبو قير 1"، مما سيساهم في استقرار شبكة البخار داخل المصنع.

وفي سياق متصل، وافق مجلس الإدارة على إنشاء وحدات جديدة في مصنع "أبو قير 3"، تشمل غلاية ومولدا كهربائيا ومحطة طاقة، لتلبية احتياجات الكهرباء المتزايدة ودعم المشروعات المستقبلية.

يُعد مشروع شركة أبو قير للأسمدة خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز كفاءة الإنتاج في مصانعها. من خلال تبني تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر كبديل جزئي للغاز الطبيعي، تسعى الشركة إلى مواجهة التحديات المتعلقة بنقص إمدادات الغاز في المستقبل، وتقليل الانبعاثات الكربونية التي تساهم في تغير المناخ. 

كما يعكس هذا المشروع التزام الشركة بتطوير بيئة صناعية أكثر مراعاة للبيئة، بما يتماشى مع الأهداف العالمية لتحقيق الاستدامة في قطاع الصناعة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتفاقية مع شركة إيه.بي.بي لتقليل استهلاك غاز الحريق تساهم في تعزيز استقرار العمليات الإنتاجية، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني. 

الهيدروجين الأخضر في قطاع البترول 

مع تزايد الحاجة إلى الابتكار والتحول نحو مصادر طاقة أكثر نظافة وأمانًا، يعتبر هذا المشروع جزءًا من رؤية أوسع تتبناها العديد من الشركات في مصر والعالم ، ويتطلع الجميع إلى أن يكون هذا التحول خطوة على طريق تحقيق مزيد من التقدم في مجال الطاقة المستدامة، ويعزز من قدرة الصناعة المصرية على المنافسة عالميًا في ظل التحديات البيئية والاقتصادية المتزايدة. ومع تنفيذ هذه المشاريع، تفتح أبو قير للأسمدة الأفق أمام مستقبل صناعي مفعم بالتطور والتقدم، يشكل فيه الهيدروجين الأخضر عنصراً أساسيًا في تحويل صناعاتنا نحو المستقبل الأخضر.

تابع موقع تحيا مصر علي