عاجل
السبت 11 يناير 2025 الموافق 11 رجب 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«رسالة من القاهرة إلى طهران».. ماذا دار في المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني؟

بدر عبد العاطي -
بدر عبد العاطي - عباس عراقجي

أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على موقف مصر الثابت والداعم لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني عباس عراقجي.

وزير الخارجية: نؤكد على دعم مصر لسيادة سوريا ووحدة اراضيها ومؤسساتها القانونية

وتأتي المكالمة الهاتفية في ظل تصاعد حدة التوترات في سوريا، بعد شن هيئة تحرير الشام وميليشيات مسلحة متحالفة معها هجوماً مباغت في أواخر نوفمبر الماضي ضد الجيش السوري، أدت إلى سقوط مئات القتلى والمصابين إلى جانب نزوح الآلاف في مشهد يتكرر من جديد في الأراضي السورية شبيه ما تشهده لبنان وتعيشه غزة. 

وزير الخارجية بدر عبد العاطي ونظيره الإيراني عباس عراقجي 

وخلال المكالمة الهاتفية، أشار وزير الخارجية بدر عبد العاطي إلى اتصالاته الهاتفية خلال الأيام الأخيرة مع وزراء خارجية عدد من الدول، مشدداً على سياسة مصر تتمثل في دعم سيادة سوريا ووحدة اراضيها ومؤسساتها القانونية.

و بدوره، قال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي أن: "سياسة إيران ثابتة في دعم سوريا حكومة وجيشا وشعبا في مكافحة الجماعات الارهابية".

وزير الخارجية الإيراني: تنشيط أعمال الجماعات الإرهابية في سوريا وانتشارها في المنطقة يشكل خطراً جاداً على السلام والإستقرار في المنطقة

وأكد الوزير عراقجي أن: " تنشيط أعمال الجماعات الإرهابية في سوريا مجدداً وانتشارها في المنطقة، بأنه يشكل خطراً جاداً على السلام والإستقرار والأمن في المنطقة"، مشدداً على ضرورة مواصلة الجهود  والمشاورات الدبلوماسية بين اللاعبين المؤثرين بالمنطقة للتصدي لهذا الخطر.

كما تحدث الوزير الإيراني عن المحادثات التي أجراها مع المسؤولين السوريين والأتراك خلال زيارته الأخيرة لكل من دمشق وأنقرة .

وذكرت وكالة “أرنا” أن الوزيران ناقشا أيضاً تطورات المنطقة مع التركيز على التطورات السورية.واتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات والمشاورات.

ومنذ بداية الحرب في غزة، تعمل مصر على خفض حدة التوترات التي تشهدها المنطقة وذلك من خلال جهودها الدبلوماسية والتواصل مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية، والتأكيد على سبيل الأمثل لحل النزاعات والصراعات التي تشهدها المنطقة من خلال الدبلوماسية والجلوس على طاولة المفاوضات، وأن ارتفاع حدة التوترات العسكرية ستكلف شعوب المنطقة ثمناً باهظاً كما أن سيكون له تداعيات جسيمة على العالم أجمع. 

تابع موقع تحيا مصر علي