بعد 14 شهرًا من الأسر..إسرائيل تعلن استعادة جثمان رهينة من غزة
ADVERTISEMENT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن إسرائيل استعادت جثة الرهينة الإسرائيلي إيتاي سفيرسكي خلال عملية خاصة نفذها الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشين بيت. وأوضح نتنياهو في بيان:
استعدنا جثة الرهينة إيتاي سفيرسكي الذي خُطف في 7 أكتوبر 2023 من كيبوتس بيئري وقتل في الأسر على يد إرهابيي حماس في يناير 2024.
وأشار البيان إلى أن سفيرسكي، البالغ من العمر 38 عامًا، كان قد اختطف خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، عندما كان في زيارة لوالديه في كيبوتس بيئري، الذي شهد سقوط عدد كبير من القتلى خلال ذلك الهجوم.
منتدى عائلات الرهائن يطالب بالإفراج عن المحتجزين الباقين
رحب منتدى عائلات الرهائن، الذي يمثل أغلب أسر المختطفين الإسرائيليين في غزة، بعودة جثمان سفيرسكي، معبرًا عن أمله في تسريع الجهود لإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة.
وأكد المنتدى في بيانه:
"لا تزال العائلات تنتظر عودة أحبائها الذين أمضوا 425 يومًا في الأسر. لا يزال الكثير من الرهائن على قيد الحياة، لكنهم يواجهون خطرًا كبيرًا، ومن الضروري الإفراج عنهم فورًا".
وطالب المنتدى الحكومة الإسرائيلية باتخاذ خطوات أكثر جدية لتحقيق هذا الهدف، مع الإشارة إلى المخاطر اليومية التي تواجه الرهائن.
تحقيق الجيش الإسرائيلي حول مقتل رهائن آخرين
كشف الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل نتائج تحقيقاته حول مقتل ستة رهائن كانت جثامينهم قد نُقلت إلى إسرائيل في أغسطس الماضي. وأوضح التحقيق أن مقتلهم قد يكون مرتبطًا بضربة إسرائيلية قرب الموقع الذي كانوا محتجزين فيه.
وذكر البيان:
"من المرجح جدًا أن الإرهابيين أطلقوا النار على الرهائن تزامنًا مع الضربة الجوية الإسرائيلية."
وأثار هذا التحقيق تساؤلات حول المخاطر التي تواجه الرهائن المحتجزين في ظل استمرار العمليات العسكرية.
احتمالات التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن
في تصريح له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هناك احتمالًا حقيقيًا للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة لضمان سلامة المحتجزين والإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن.
جدير بالذكر أن الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 أسفر عن خطف 251 شخصًا من إسرائيل ونقلهم إلى قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 96 رهينة لا يزالون محتجزين، بينما قُتل 34 رهينة على يد محتجزيهم أو في ظروف مرتبطة بالعمليات العسكرية.