إسرائيل تتهم حماس بقتل 6 رهائن وسط تصعيد مستمر في غزة
ADVERTISEMENT
كشف الجيش الإسرائيلي، أن ستة رهائن إسرائيليين، تم استعادة جثثهم في أغسطس الماضي، قُتلوا على يد مقاتلي حماس. وأوضح بيان الجيش أن مقتلهم وقع في وقت قريب من ضربة جوية نفذتها إسرائيل في فبراير الماضي بقطاع غزة.
تأتي هذه التصريحات وسط تصعيد مستمر في الصراع، إذ يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، بينما تحذر حماس من أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأسرى الإسرائيليين.
عملية النصيرات: مجزرة وفقاً للرئيس الفلسطيني
في يونيو الماضي، نفذت إسرائيل عملية عسكرية موسعة على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفتها الحكومة الإسرائيلية بأنها تهدف إلى تحرير رهائن محتجزين. وأسفرت العملية عن تحرير أربعة أسرى إسرائيليين، إلا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصفها بأنها "مجزرة"، راح ضحيتها 210 قتلى، بينهم عشرات الأطفال، وأكثر من 400 مصاب من المدنيين.
هذه العملية، التي تضمنت قصفاً مكثفاً، أثارت انتقادات دولية ودعوات متجددة لوقف العنف في المنطقة.
خسائر في صفوف الأسرى واستمرار التحذيرات
من جهتها، أعلنت حركة حماس، الاثنين، أن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا منذ بدء الحرب الحالية على قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، مشيرة إلى فقدان آثار بعضهم نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر.
وجاءت تحذيرات حماس واضحة ومباشرة: باستمرار الحرب على غزة، قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، مما يعكس حجم التصعيد وخطورة الوضع الإنساني والأمني في القطاع.
القطاع بين التصعيد والمآسي الإنسانية
يشهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق منذ أكتوبر الماضي، إذ تتواصل الغارات الإسرائيلية على المناطق السكنية والبنى التحتية. في المقابل، تشن "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى هجمات صاروخية مستهدفة المدن الإسرائيلية.
تفاقمت الأوضاع الإنسانية بشكل كبير مع زيادة أعداد القتلى والجرحى، وتدمير البنية التحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية.
المجتمع الدولي: دعوات للتهدئة دون حلول ملموسة
ورغم الدعوات الدولية المتكررة لوقف إطلاق النار، لا يبدو أن هناك أي بوادر لحل قريب. الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان حذرت من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، في ظل استمرار القتال وتصاعد الخسائر البشرية.
يبقى السؤال المطروح: هل يمكن أن تؤدي هذه التطورات إلى تهدئة أو تصعيد أكبر يفاقم الأزمة؟