تصعيد سياسي وميداني.. تطهير جيش الاحتلال وتصاعد الهجمات في الأراضي الفلسطينية
ADVERTISEMENT
ذكرت صحيفة هآرتس أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بدأ عملية "تطهير سياسي" داخل الجيش لإبعاد منتقدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الخلافات الداخلية داخل الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة العسكرية، حيث يشير التقرير إلى أن هذه التحركات تأتي كجزء من جهود الحكومة لتعزيز السيطرة السياسية على المؤسسة الأمنية.
هجمات المستوطنين في نابلس
قالت مصادر محلية إن مستوطنين إسرائيليين شنوا فجر اليوم هجمات على منازل فلسطينيين في بلدة بيت فوريك، شمالي الضفة الغربية. الهجوم أسفر عن إشعال النيران في منزل وسيارة، مما يزيد التوترات في المنطقة التي تشهد تصاعدًا في هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين.
قصف على قطاع غزة
تعرض مخيم جباليا شمال قطاع غزة لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف فجر اليوم، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية. يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من الضربات التي تستهدف مناطق متعددة في القطاع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان المدنيين.
قراءة في السياق العام
هذه التطورات تأتي وسط استمرار التوترات السياسية داخل إسرائيل، إلى جانب تصعيد ميداني في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يزيد من احتمالية تصاعد المواجهات في الفترة المقبلة.
إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري
وافقت حركتا فتح وحماس على مسودة إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري، حيث تعمل القاهرة على تكثيف جهودها من أجل تقريب وجهات النظر بين الفصيلين الفلسطينيين وإنهاء حالة الانقسام والخلاف الذي دام لسنوات عديدة ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظروف مأسوية تحت السلطة الإسرائيلية إلى جانب استمرار الحرب في قطاع غزة لليوم 424 على التوالي.
فتح وحماس يوفقان على مسودة إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري
ووفق المقترح المقدم فسيكون للحكومة الفلسطينية المرجعية والتعيين بمرسوم من رئيس السلطة، كما أن اللجنة ستقدم الخدمات والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.
وأشار المقترح إلى أن اللجنة تستتبع النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة والقدس، ولن يؤدي تشكيلها الى فصل غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية.
وكشفت مصادر من حركتي فتح وحماس إن: "مصر تعمل بشكل مكثف من أجل أن يتم الاتفاق على تشكيل لجنة بأقرب وقت ممكن" ، مشيرة إلى أنه: " من المقرر أن يقدم الجانب المصري خلال اليومين المقبلين مبادرة جديدة تخص وقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن تكون متقاربة مع مقترح 2 يوليو ومع توصيات قرار مجلس الأمن رقم 2735 ومع بعض التعديلات التي لا تخلّ بالمطالب الفلسطينية".
ووفق المصادر فأظهرت حماس انفتاحاً على اي مقترح يفضي لإنهاء الحرب في غزة، فيما ينتظر الموقف الإسرائيلي مما سيُطرح.
وأمس، أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن هناك أفكار مطروحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وجانب من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية الذي استضافته القاهرة: "كل ما ينقصنا هو الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، لكن لن نتوقف حتى الوصول إلى هذا الهدف".
وأشار عبد العاطي إلى وجود وفدين من حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، لإجراء مباحثات تهدف إلى سرعة التوصل لتفاهم مشترك لإدارة الأمور في قطاع غزة تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، وتنفيذ بعض مشروعات التعافي.