إسرائيل تهدد بمهاجمة حزب الله جنوب الليطاني دون تنسيق مسبق
ADVERTISEMENT
مسؤولون إسرائيليون صرّحوا بأن تل أبيب تحتفظ بحق مهاجمة أي عناصر تابعة لحزب الله تتواجد جنوب نهر الليطاني دون الحاجة إلى تنسيق مسبق، وذلك وفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
كما أشار المسؤولون إلى أن إسرائيل ستقوم بالإبلاغ عن أي انتهاكات لوقف إطلاق النار مع لبنان بمجرد بدء آلية التنفيذ الخاصة بالاتفاق في العمل.
هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات وخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل أسبوع، مع تسجيل انتهاكات إسرائيلية متكررة.
إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري
على جانب أخر وافقت حركتا فتح وحماس على مسودة إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري، حيث تعمل القاهرة على تكثيف جهودها من أجل تقريب وجهات النظر بين الفصيلين الفلسطينيين وإنهاء حالة الانقسام والخلاف الذي دام لسنوات عديدة ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظروف مأسوية تحت السلطة الإسرائيلية إلى جانب استمرار الحرب في قطاع غزة لليوم 424 على التوالي.
فتح وحماس يوفقان على مسودة إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري
ووفق المقترح المقدم فسيكون للحكومة الفلسطينية المرجعية والتعيين بمرسوم من رئيس السلطة، كما أن اللجنة ستقدم الخدمات والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.
وأشار المقترح إلى أن اللجنة تستتبع النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة والقدس، ولن يؤدي تشكيلها الى فصل غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية.
وكشفت مصادر من حركتي فتح وحماس إن: "مصر تعمل بشكل مكثف من أجل أن يتم الاتفاق على تشكيل لجنة بأقرب وقت ممكن" ، مشيرة إلى أنه: " من المقرر أن يقدم الجانب المصري خلال اليومين المقبلين مبادرة جديدة تخص وقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن تكون متقاربة مع مقترح 2 يوليو ومع توصيات قرار مجلس الأمن رقم 2735 ومع بعض التعديلات التي لا تخلّ بالمطالب الفلسطينية".
ووفق المصادر فأظهرت حماس انفتاحاً على اي مقترح يفضي لإنهاء الحرب في غزة، فيما ينتظر الموقف الإسرائيلي مما سيُطرح.
وأمس، أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن هناك أفكار مطروحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وجانب من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية الذي استضافته القاهرة: "كل ما ينقصنا هو الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، لكن لن نتوقف حتى الوصول إلى هذا الهدف".
وأشار عبد العاطي إلى وجود وفدين من حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، لإجراء مباحثات تهدف إلى سرعة التوصل لتفاهم مشترك لإدارة الأمور في قطاع غزة تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، وتنفيذ بعض مشروعات التعافي.