مندوب روسيا بمجلس الأمن: الهجوم الإرهابي في شمال سوريا يمثل تصعيد خطير
ADVERTISEMENT
خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن عقدت لمناقشة التطورات المقلقة في سوريا، أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الوضع في سوريا وصل إلى مرحلة حرجة، مشيرًا إلى الهجمات التي استهدفت مدينة حلب.
وندد بشدة بما وصفه بـ"الهجوم الإرهابي" الذي وقع في شمال سوريا، معتبرًا أنه يمثل تصعيدًا خطيرًا للأزمة.
من جانبه، صرح جير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أن الوضع في سوريا بات خطيرًا للغاية، خاصة مع تصاعد الهجمات الإرهابية التي امتدت إلى مدينتي حلب وإدلب.
وأوضح أن هناك مناطق واسعة تخضع لسيطرة جماعات إرهابية ومسلحة، مما أدى إلى زيادة في وتيرة الأعمال القتالية مع تقدم هذه التنظيمات باتجاه المدن الكبرى.
تأتي هذه الجلسة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في سوريا، حيث تتعرض مناطق متعددة لموجات من العنف المتصاعد، مما يهدد بتدهور إضافي للأوضاع في البلاد التي تشهد نزاعًا مستمرًا منذ أكثر من عقد.
إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري
على جانب أخر وافقت حركتا فتح وحماس على مسودة إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري، حيث تعمل القاهرة على تكثيف جهودها من أجل تقريب وجهات النظر بين الفصيلين الفلسطينيين وإنهاء حالة الانقسام والخلاف الذي دام لسنوات عديدة ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظروف مأسوية تحت السلطة الإسرائيلية إلى جانب استمرار الحرب في قطاع غزة لليوم 424 على التوالي.
فتح وحماس يوفقان على مسودة إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة بموجب اقتراح مصري
ووفق المقترح المقدم فسيكون للحكومة الفلسطينية المرجعية والتعيين بمرسوم من رئيس السلطة، كما أن اللجنة ستقدم الخدمات والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.
وأشار المقترح إلى أن اللجنة تستتبع النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة والقدس، ولن يؤدي تشكيلها الى فصل غزة عن باقي الاراضي الفلسطينية.
وكشفت مصادر من حركتي فتح وحماس إن: "مصر تعمل بشكل مكثف من أجل أن يتم الاتفاق على تشكيل لجنة بأقرب وقت ممكن" ، مشيرة إلى أنه: " من المقرر أن يقدم الجانب المصري خلال اليومين المقبلين مبادرة جديدة تخص وقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن تكون متقاربة مع مقترح 2 يوليو ومع توصيات قرار مجلس الأمن رقم 2735 ومع بعض التعديلات التي لا تخلّ بالمطالب الفلسطينية".
ووفق المصادر فأظهرت حماس انفتاحاً على اي مقترح يفضي لإنهاء الحرب في غزة، فيما ينتظر الموقف الإسرائيلي مما سيُطرح.
وأمس، أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن هناك أفكار مطروحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وجانب من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية الذي استضافته القاهرة: "كل ما ينقصنا هو الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، لكن لن نتوقف حتى الوصول إلى هذا الهدف".
وأشار عبد العاطي إلى وجود وفدين من حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، لإجراء مباحثات تهدف إلى سرعة التوصل لتفاهم مشترك لإدارة الأمور في قطاع غزة تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، وتنفيذ بعض مشروعات التعافي.