وزيرا الإسكان والأوقاف يبحثان سبل التعاون المثمر بما يسهم في دعم المشروعات القومية التي تخدم المواطنين
ADVERTISEMENT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعا مساء أمس الإثنين، بمقر وزارة الإسكان، لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة بين الوزارتين، وذلك بحضور مسئولى الوزارتين، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهيئة الأوقاف، والمجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف.
وزير الإسكان: هناك تعاونا مشتركا بين الجانبين في عدد من الموضوعات بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين
وفى بداية اللقاء الذي يرصده تحيا مصر، رحب المهندس شريف الشربيني، بالدكتور أسامة الأزهري، والوفد المرافق له، مؤكداً أن هناك تعاونا مشتركا بين الجانبين في عدد من الموضوعات، بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين، ويساهم في النهضة العمرانية التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
سبل التعاون المثمر بين الوزارتين بما يسهم في دعم المشروعات القومية التي تخدم المواطنين وتحسن من جودة حياتهم
وناقش الوزيران سبل التعاون المثمر بين الوزارتين، بما يسهم في دعم المشروعات القومية التي تخدم المواطنين وتحسن من جودة حياتهم، وأكدا أهمية استمرار التنسيق في الملفات المشتركة بين الجانبين، والعمل المتواصل لتحقيق التنمية المستدامة، وابتكار حلول مشتركة تعزز من دور الوزارتين في تحقيق رؤية مصر للتنمية.
على الصعيد الآخر، قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن انطلاق فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته بالقاهرة يهدف لمناقشة أهم القضايا المجتمعية بالمجتمع والمتعلقة بالمرأة والطفل والشباب ومدى قدرتهم على المشاركة في التنمية الحضارية المستدامة.
تابع أن إطلاق المنتدى من خلال إقامة اجتماعات المجالس المجمعة؛ لتناول المواضيع ذات الصلة بالتنمية الاقتصادية بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساواة وتمكين المرأة وتحديد المعوقات التي تعيق فرص تقدمها والخروج بنتائج وتوصيات يمكن تطبيقها؛ لمساعدتها في تخطي تلك العقبات بإتاحة فرص التعليم بكافة أنواعه سواء الخدمي أو العملي أو التكنولوجي لتهيئة البنية التحتية الصالحة؛ لتقدم المرأة بالمجتمع.
أشار إلى أن المنتدى يهدف كذلك إلى تمكين الأطفال والشباب في التنمية الحضارية المستدامة والوقوف على أهم عوامل رعاية الطفل كجزء محوري بربط مصالحهم وتنميتهم بالتنمية المستدامة والتوصل لاستراتيجيات مبتكرة لتبني الشباب للتنمية الحضرية والتحاقهم بمجالات العمل العام.
نوه إلى مناقشة المنتدى من قبل المجلس المجمع للمؤسسات والأعمال لكل شيء متعلق بالاستثمار المستدام في المكان والموقع الذي نعيش فيه بالتعاون مع العديد من العلماء والباحثين والمنظمات الأهلية والمحافظين وأصحاب المصلحة؛ للخروج بنتائج قوية بمشاركة الوزارات وأجهزة الدولة المعنية ومنظمة المجتمع المدني والمختصة بالمرأة لتحقيق التوصيات على أرض الواقع.
أوضح أن المدن العمرانية الجديدة التي تتبناها الدولة حاليا تراعي قضايا اليوم والمتعلقة بالمناخ والتنمية المستدامة لتكون قابلة للعيش والعمل وتجذب المزيد من المواطنين والاستثمار، مختتما: “نتطلع للوقوف على ما يتم التوصل إليه من نتائج وتوصيات لخدمة المجتمع وتطويره”.