عاجل
السبت 30 نوفمبر 2024 الموافق 28 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

في ذكرى وفاتها.. قصة أسماء وألقاب النجمة شادية وتفاصيل أخر لحظات حياتها

شادية
شادية

تحل اليوم الخميس الموافق 28 نوفمبر ذكرى رحيل معبودة الجماهير النجمة شادية صاحبة تاريخ فني حافل في السينما المصرية وتاريخ الموسيقى، وبمناسبة حلول ذكرى وفاتها اليوم سيرصد موقع تحيا مصر قصة أسماء وألقاب النجمة شادية وتفاصيل أخر لحظات حياتها.

قصة أسماء وألقاب النجمة شادية

فاطمة أحمد كمال شاكر، أو شادية كما عرفها الجمهور، لقبت بالعديد من الألقاب، منها "فتوش" وهو لقبها في عائلتها، وعرفت فنيا باسم شادية، وأيضا "معبودة الجماهير" وغيرها من الألقاب، لكن يظل اللقب الأشهر هو "دلوعة السينما المصرية".

شادية 

"فتوش" هو الاسم الذي أطلقته عليها والدتها التي تنتمي لأصل تركي، حيث أن هناك العديد من الأسماء تنطق بشكل مختلف لدى الأتراك، ومنها اسم فاطمة الذي يطلقون عليه "فتوش".

أسماء شادية الفنية

عندما عرفت شادية طريقها إلى الفن كان عليها أن تختار اسماً سهلاً وفنياً، واستقرت بالفعل على اسم هدى، وهو الاسم الذي ذكر في عقدها مع المخرج والمنتج حلمي رفلة في فيلمها الأول "العقل في إجازة"، إلا أنها استبدلت هذا الاسم بعد زيارة مع والدتها لإحدى صديقاتها المقربات، لتهنئتها بمولودتها الجديدة التي أطلقت عليها اسم "شادية"، ليفتح النقاش من جديد حول اسمها، وطلبت منها صديقة والدتها أن تستعين بهذا الاسم، خصوصاً أنها مطربة وتشدو بأغانيها. وبالفعل، ارتاحت لهذا الاسم، وقامت بتغييره في العقد وأصبح اسمها الفني.

ألقاب شادية في السينما

"دلوعة السينما المصرية" هو أحد الألقاب التي اشتهرت بها الفنانة الكبيرة شادية بسبب أدائها التمثيلي من خلال أعمالها السينمائية التي قدمتها، وتميّز أدائها بالعذوبة والرقة والأنوثة والدلع، وخصوصاً الأعمال التي قدمتها مع الفنان كمال الشناوي، وأطلق عليها هذا الاسم الكاتب الصحافي محمد بديع سربيه من خلال أحد العناوين الصحافية عنها في مجلة "الموعد"، ليلتصق هذا اللقب بها بعد ذلك.

أما "معبودة الجماهير" فهو من أشهر الأفلام التي قدمتها في السينما، وشاركها في بطولته العندليب عبد الحليم حافظ، وجسدت فيه دور مطربة شهيرة، ورافقها هذا اللقب بعد ذلك.

أخر اللحظات في حياة شادية

وكان قد كشف أحد أبناء شقيقة النجمة الراحلة شادية عن تفاصيل أخر اللحظات في حياتها، فقال: في أخر أيامها الذاكرة بتاعتها كانت مش دايما حاضرة وابتدت تفقد شوية من الذاكرة، والناس اللي كانت بتحبهم أوي كانت بتسمح ليهم يجولها البيت، وهي مخلفتش بس بتعتبر أولاد أخواتها هما اولادها وأكتر حد كان مقرب ليها خالد شاكر وزوجته.

تابع موقع تحيا مصر علي