يمتد لثلاثة أيام متواصلة.. افتتاح معرض مصر لـ الطاقة

يستعد مركز مصر للمعارض الدولية لاستقبال حدث يعكس تطور قطاع الطاقة في البلاد، حيث يفتتح المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، الجناح الخاص بالشركة في معرض مصر للطاقة. 

خطة مصر لتأمين إمدادات الغاز لتجنب انقطاع الكهرباء.. استراتيجية مبكرة ومتكاملة

خيارات مبتكرة لسداد فواتير الكهرباء في نوفمبر 2024.. سهولة وأمان للجميع

تفاصيل المعرض مصر للطاقة

الحدث، الذي ينطلق اليوم، يمتد لثلاثة أيام متواصلة حتى الخميس 28 نوفمبر، ويشهد مشاركة بارزة من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والشركة المصرية لنقل الكهرباء.

خدمات متطورة للمواطنين 

داخل أروقة المعرض، الذي يفتح أبوابه للزوار من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى السابعة مساءً، بذلت الجهود لتحقيق مستقبل مستدام للطاقة، والجناح الخاص بالشركة القابضة يعكس مدى حرصها على تسليط الضوء على مبادراتها وخططها المستقبلية في تقديم خدمات متطورة للمواطنين، تعزيزاً لرؤية الوزارة الشاملة.

مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" 

على صعيد آخر، وفي إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، أطلقت الشركة القابضة للكهرباء برنامجاً طموحاً يهدف إلى تقديم خدمات نوعية خلال 100 يوم. إحدى أبرز ملامح هذه المبادرة تمثلت في تشغيل سيارات متنقلة تقدم خدمات متكاملة، مثل شحن العدادات، وسداد الفواتير، واستقبال شكاوى المواطنين في المحافظات المختلفة.

الخطة التي وُضعت بعناية شملت التنسيق مع سبع شركات توزيع كبرى، حيث أُطلقت تسع سيارات متنقلة وفق جدول زمني محدد. هذه الخطوة ليست مجرد مبادرة خدمية، بل هي انعكاس لرؤية الوزارة في تقريب الخدمات من المواطنين، وتعزيز التواصل مع جميع فئات المجتمع.

مع استمرار فعاليات المعرض، تتحول أروقة المركز إلى منصة تجمع بين الخبراء، والشركات، وصناع القرار. كل زاوية فيه تحكي قصة تطور قطاع الطاقة في مصر، وتحمل في طياتها رؤية طموحة نحو مستقبل يواكب التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي.

وهذا الحدث لم يكن مجرد تجمع تقني، بل نافذة أطل منها الجميع على خطط المستقبل واستراتيجيات التنمية، وبين جناح الشركة القابضة، وأروقة المعرض المليئة بالمشاريع والمبادرات، كان هناك رسالة واضحة: الطاقة ليست مجرد مورد، بل هي شريان الحياة ومحرك أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ومن خلال المبادرات النوعية مثل السيارات المتنقلة والخدمات المبتكرة، أثبتت الوزارة أنها تعمل على ترجمة التحديات إلى فرص حقيقية تعزز من جودة الحياة للمواطنين. كما يعكس هذا الاهتمام حرص الدولة على أن تكون جزءاً من المشهد العالمي للطاقة النظيفة والمستدامة، بما يدعم مكانتها الإقليمية والدولية.

وتبدأ مرحلة جديدة من العمل الجاد والمستمر لتطبيق ما تم عرضه ومناقشته. وبينما تُغلق أبواب المعرض، تظل الأهداف الكبيرة مفتوحة أمام الجميع لتحقيق مستقبل مزدهر، حيث تصبح الطاقة ركيزة أساسية للنمو والتنمية في مصر.