سيناريوهات فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء
خطط فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء.. 3 سيناريوهات لتطوير قطاع الطاقة
ADVERTISEMENT
وسط توجهات مصر نحو تعزيز دورها في مجال الطاقة، تتبلور رؤية جديدة للشركة المصرية لنقل الكهرباء، حيث يقترب موعد فصلها عن الشركة القابضة لكهرباء مصر في عام 2025.
سيناريوهات فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء
هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية مدروسة تهدف إلى تحقيق استقلالية إدارية ومالية، مما يفتح المجال لتطوير قطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق.
خطة تطور جديدة للطاقة في مصر
وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تعمل على قدم وساق لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا الإطار، شكل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لجنة مختصة لمتابعة عملية الفصل وضمان سيرها بسلاسة. الهدف الرئيسي هو التأكد من تنفيذ الخطوة دون أن تتأثر عمليات نقل الكهرباء أو استقرار الشبكة الموحدة.
وفي إطار هذه الجهود، وضعت الوزارة ثلاثة سيناريوهات مستقبلية لرسم ملامح الشركة المصرية لنقل الكهرباء بعد الفصل:
1. تحويل الشركة إلى كيان قابض
السيناريو الأول يتمثل في تحويل الشركة إلى شركة قابضة تدير عمليات الطاقة المشتراة على الشبكة الموحدة. هذا التوجه يعزز قدرة الشركة على تنظيم سوق الكهرباء ومراقبة توزيع الطاقة بشكل فعال.
2. إنشاء شركة خاصة لشراء الطاقة
السيناريو الثاني يتضمن إنشاء شركة تابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء تختص بشراء الطاقة من منتجي الكهرباء في القطاع الخاص. الهدف من هذا السيناريو هو تنظيم عملية الشراء وإدارة العقود بشكل يضمن توازن السوق ورفع كفاءته.
3. شركة لإدارة مشاريع الربط الكهربائي الدولي
أما السيناريو الثالث، فيتعلق بإنشاء شركة متخصصة في إدارة مشاريع الربط الكهربائي بين مصر والدول الأخرى، سواء كانت عربية أو أوروبية. هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، والاستفادة من مشاريع الربط لتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة.
التوجه نحو هذه السيناريوهات يعكس رؤية الوزارة لتطوير قطاع الكهرباء، خاصة مع النمو المتسارع في مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة.
وفي هذا السياق، تؤكد التقارير أن اللجنة التي شكلها وزير الكهرباء تعمل على وضع خطة متكاملة لضمان تنفيذ عملية الفصل بأفضل شكل ممكن. الهدف ليس فقط تعزيز استقلالية الشركة، ولكن أيضًا فتح الباب أمام استثمارات جديدة في قطاع الطاقة، مما يسهم في تعزيز اقتصاد الدولة وتطوير البنية التحتية للطاقة.
هكذا، يظل المستقبل مليئًا بالفرص والتحديات، مع استمرار مصر في السعي نحو تحقيق مكانة ريادية في مجال الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي.