حماس تندد بالفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
ADVERTISEMENT
أدانت حركة حماس بشدة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أن هذا الموقف يمثل انحيازًا صارخًا لإسرائيل وتجاهلًا لمعاناة الفلسطينيين.
شريك في العدوان.. بيان شديد اللهجة من حماس
في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أكدت "حماس" أن الولايات المتحدة تثبت مجددًا أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا الفلسطيني، وحملتها مسؤولية ما وصفته بـ"حرب الإبادة" التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن الموقف الأمريكي يعكس ازدواجية المعايير، حيث يدعم الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
الفيتو الأمريكي يُسقط مشروع قرار أممي
وكانت واشنطن قد استخدمت حق الفيتو خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، لتقويض مشروع قرار اقترحته عدة دول يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
وصوت جميع أعضاء مجلس الأمن لصالح القرار، باستثناء الولايات المتحدة، التي اعتبرت أن تمرير القرار بالشكل المطروح يعزز موقف "حماس" ويضمن استمرار سيطرتها على القطاع.
رد واشنطن: وقف إطلاق النار غير المشروط يدعم "حماس
بررت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، استخدام الفيتو قائلة إن "وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة سيُفسر كاعتراف ببقاء حماس في غزة".
وأشارت إلى أن مشروع القرار افتقر إلى إدانة صريحة لهجمات حماس، ولم يتضمن دعوة واضحة للإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في القطاع.
مشروع القرار المرفوض.. ماذا تضمن؟
تناول مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن عدة قضايا محورية، أبرزها:
وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط.
إطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى.
انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
ورغم تأييد 14 دولة من أصل 15 لمشروع القرار، فإن الفيتو الأمريكي أفشله في لحظة حاسمة.
غضب دولي وإصرار فلسطيني
وصفت حماس الموقف الأمريكي بأنه "محاولة لحماية إسرائيل من المساءلة"، وتعهدت بمواصلة النضال لتحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية.
في المقابل، حظي القرار المرفوض بتأييد واسع من المجتمع الدولي، وسط دعوات مستمرة لضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين في غزة.