برلمانية تقترح حلاً للتصدي لظاهرة انتشار الحسابات الوهمية ومروجي الشائعات
ADVERTISEMENT
اقترحت النائبة الفت المزلاوي أمين سر لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، حلاً جهنمياً لمنع إنشاء الحسابات الوهمية وبالتالي التصدي لظاهرة الشائعات ونشر الأكاذيب حول مصر وشعبها.
برلمانية تقترح «حلاً جهنمياً» لتصدي من ظاهرة انتشار الحسابات الوهمية ومروجي الشائعات
وأضافت أمين سر لجنة القوي العاملة لـ «تحيا مصر»: ضرورة اتخاذ إجراءات جادة صارمة قبل إنشاء الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمنع حدوث أي مشكلة من الممكن ان تأتي من وراء السوشيال ميديا، حيث اقترح بأنه قبل إنشاء أي حساب شخصي عبر السوشيال ميديا لابد من إدخال الرقم القومي لتحديد شخصية وهوية المستخدمين وسبق وطالبت بضرورة إنشاء الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالرقم القومي لتحديد شخصية وهوية المستخدمين ، فهذا سيسهل على الجهاز القومي حصر الحسابات الوهمية المروجين للشائعات والصفحات المجهولة وبالتالي نحد من المتاجرة بالبشر والحفاظ على الأمن القومي.
وفي سياق آخر، تطرقت «المزلاوي» الحديث حول استغلال الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتجه بعض الأسر إلى استغلال أبنائهم للعمل في بث الفيديوهات عبر السوشيال ميديا من أجل الشهرة وكسب الأموال، فهذا يعد جريمة كبيرة يجب محاسبة الآباء والأمهات عليها.
حظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم سن إتمام التعليم الأساسي
وتابعت«المزلاوي»: قد حظرت المادة 99 من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 تشغيل الأطفال من الإناث والذكور قبل بلوغهم سن إتمام التعليم الأساسي ، وحالياً نجد أن الآباء والامهات بدلاً من تعليم أطفالهم الأخلاق والقيم الحميدة يستخدمهم في اعمال محظورة غير أخلاقية فتجدهم يتمايلون ويتراقصون ويتحدثون بألفاظ دنيئة غير أخلاقية، فهذا يعد نوع من أنواع الإتجار بالبشر.
برلمانية: السوشيال ميديا أصبح سيرك كبير
وأردفت: السوشيال ميديا أصبح سيرك كبير والمشكلة الكبري تسليط الإعلام المصري الضوء على النماذج المتدنية بدلاً من التصدي لهم.. ومن أقرب الأمثلة على هذا طبيبة البحيرة التي تعمدت تشويه بنات وسيدات مصر وتعري وتروط المجتمع من اجل الشهرة والترنيد، وللأسف الإعلام المصري يسلط الضوء على هذه النماذج كمادة للمتاجرة بالأطفال وإظهار مدي التدني الذي وصلت إليهن أطفالهن، فهذا قضاء على أخلاق وقيم المجتمع المصري وتشويه سمعته.