«3 مهام رئيسية».. ما أهداف زيارة وزير الخارجية إلي بيروت اليوم؟

توجه د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود التي تقوم بها الإدارة المصرية من أجل التوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار في لبنان إلى جانب الجهود الحثيثة لإنهاء حرب غزة. 

رسالة دعم من مصر إلى لبنان 

وذكرت الخارجية، أن زيارة الوزير عبد العاطى تهدف تقديم رسالة دعم للبنان  فى ظل الظروف السياسية والإنسانية الدقيقة التى يمر بها نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على أراضيه. 

إعادة المصريين من لبنان إلى أرض الوطن 

وأشارت الخارجية في بيان أنه من المقرر أن يتم خلال الزيارة تسليم شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية في إطار الجسر الجوي المصري لدعم لبنان بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، فضلاً عن إعادة عدد من المواطنين المصريين المقيمين في لبنان إلى أرض الوطن.

كما من  المقرر أن يلتقي الوزير عبد العاطى بعدد من كبار المسئولين اللبنانيين خلال زيارته لبيروت، لتبادل الرؤى بشأن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار، والوقوف على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في لبنان.

وزير الخارجية يلتقي بمديري مكاتب الأمم المتحدة الإقليمية|صور

وزير الخارجية: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية

زيارة الوزير عبد العاطي تأتي بعد اختتام جولته إلى العاصمة السعودية الرياض ومشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية، ولقاءه بعدد من الوزراء، كما ألقى كلمة تحدث خلالها عن الموقف المصري الواضح والرافض للانتهاكات الإسرائيلية سواء في قطاع غزة وعموم الأراضى الفلسطينية أو ما يحدث في لبنان واستمرار الجيش الإسرائيلي عدوانه على الأراضى اللبنانية. 

كما أدان خلال هذه الكلمة قرار إسرائيل الذي تضمن وقف أنشطة وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة والتي قد تزيد من أعباء والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة وبشكل خاص قطاع غزة. 

زيارة الوزير عبد العاطي هي استكمالا للجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر من أجل التوصل إلى حل ليس فقط لوقف الحرب في غزة ولبنان وإنما العمل على إنهاء هذا العدوان حتى لا تنزلق المنطقة إلى حرب إقليمية أوسع وهو سبق وما حذرت منه القاهرة وأكدت عليه مرارًا أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية ستؤدي إلى تداعيات خطيرة  على أمن واستقرار الشرق الأوسط.