وزير الخارجية يلتقي مع نظيره المغربي على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض|صور
ADVERTISEMENT
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اجتماعاً مع ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي بالمملكة المغربية وذلك على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض، حيث ناقش الوزيران سبل مزيد من تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والحرص على التنسيق والتعاون في الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لتحقيق مصالح الدولتين.
وزير الخارجية يناقش مع نظيره المغربي جهود مصر الحثيثة لإنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ولبنان
واستعرض الوزير عبد العاطى المساعي المصرية الحثيثة لإنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ولبنان، ووقف اطلاق النار، والسماح بالنفاذ الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية.
كما تبادل الوزيران الرؤى بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي شملت الأزمة الليبية، والتطورات الجارية في السودان، والوضع في القارة الأفريقية بشكل عام بما في ذلك في منطقة القرن الأفريقي.
وزير الخارجية يستعرض المواقف المصرية حول القضايا الإقليمية والدولية الشائكة
وخلال القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض، أجرى الوزير عبد العاطي سلسلة من اللقاءات مع وزراء خارجية دول عربية وأفريقية واستعرض خلال هذه الاجتماعات الجانبية الجهود المصرية من أجل إنهاء الحرب الشعواء في قطاع غزة، ووقف اطلاق النار بلبنان.
كما أكد الوزير عبد العاطي خلال هذه اللقاءات على موقف مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية حتى تحقيق الشعب الفلسطيني مصيره، وتنفيذ حل الدولتين وأن يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ناقشا الوزير المصري مستجدات الأوضاع على الساحة الإقليمية وأكد أيضًا على موقف مصر الثابت حول احترام وحدة وسيادة الدول وسلامة أراضيها ورفض أي تدخلات فى شئونها الداخلية.
وحول منطقة القرن الأفريقي شدد الوزير على أن أمن منطقة القارة الأفريقية من الأمن القومي المصري، مستعرضاً الجهود المصرية الناجحة في مكافحة الإرهاب والتطرف الفكري.
وعقدت أمس القمة العربية الإسلامية بحضور عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية وممثلين عن المنظمات الدولية، لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان من أجل العمل على وضع حد لهذا العدوان الإسرائيلي المتواصل وحشد المجتمع الدولي لإيجاد حلول جادة لإنهاء هذه الحرب التي قد تتسع وتجر المنطقة إلى حافة الهوية.