أحمد موسى: لا أحد يستطيع تهجير الفلسطينيين لسيناء

أكد الإعلامي أحمد موسى، على أهمية استضافة السعودية لـ القمة العربية الإسلامية وسط مجموعة من التحديات الكبرى التي تعيشها المنطقة، مشددا على أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بأي شخص من الأشكال، حيث ترفض تهجير أهل غزة إلى سيناء.

الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض

غزة ولبنان.. نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فى القمة العربية الإسلامية «غير العادية»

أحمد موسى مصر قدمت تضحيات كبيرة

وأضاف أحمد موسى خلال تغطية خاصة رصدها موقع تحيا مصر، للقمة العربية الإسلامية ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة المصرية ترفض جميع مخططات تهجير أهل غزة إلي سيناء،

وأضاف أحمد موسى، إن الرئيس السيسي، أعاد التذكير بأن مصر قدمت تضحيات جليلة في دعمها للقضية الفلسطينية، وأن العقبة الأساسية تكمن في رفض إسرائيل للسلام.  

أحمد موسى: هدف مصر الحفاظ على الدولة الفلسطينية

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن هدف مصر هو الحفاظ على أرض الشعب الفلسطيني ودعمه لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس،  ولا يمكن أن يكون هناك أي حل على حساب الأراضي المصرية.

أحمد موسى لا أحد يستطيع تهجير الفلسطينين إلى مصر 

واستدرك أن إسرائيل تريد التوسع وفقا لمخططاتها القديمة والجديدة، ولكن لا أحد يستطيع تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى مصر، حيث أن الدولة المصرية لن تسمح بهذا التهجير من قطاع غزة، لا أمريكا ولا غيرها تستطيع تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، فنحن الدولة التي خاضت حربًا ضد إسرائيل وهزمناها في 1973، ووقعنا عشرات الآلاف من القتلي والجرحي.

وأردف  أن غزة قد دُمرت بالكامل نتيجة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن القمة الحالية تواجه تحديات جسيمة، لا سيما في ظل العدوان المستمر على غزة ولبنان، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي شدد على دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وسعيها الحثيث لوقف العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة لتحقيق وقف فوري للحرب في غزة ولبنان.

أهم ما أكدت عليه القمة العربية الإسلامية بالرياض

وكشف أحمد موسى، أن القمة العربية الإسلامية أكدت ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأنه لا تطبيع مع إسرائيل إلا بعد قيام هذه الدولة، مستدركا أن الحروب لا تعمر الدول، فحرب أكتوبر 1973 كانت من أجل تحرير الأرض، ثم تلتها مرحلة التنمية، مشيرًا إلى أن مصر تخوض حاليًا حربًا من أجل التنمية.