«مصير مجهول».. في حال مغادرة قطر إلى أين سيتجه قادة حماس؟
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة Israel Hayom العبرية عن الدول المرجح التي قد تغادر إليها قادة حماس في حال تم ترحيلهم من قطر، ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الخارجية القطرية بشكل رسمي يوم أمس تجميد الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس بسبب عدم التوصل إلى نتيجة إيجابية حتى الآن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مهلة 10 أيام لمغادرة قادة حماس من قطر
الصحيفة العبرية أشارت في تقرير لها أن الولايات المتحدة، أبلغت قطر أنها لم تعد تجد وجود قيادة حركة حماس على أراضيها مقبولا.
وزعمت الصحيفة العبرية في تقريرها، رغم نفى الخارجية القطرية بإغلاق مكتب السياسي لحماس أن: “ القرار اتخذ في أعقاب رفض قيادة حماس القاطع لاتفاق جزئي لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار المؤقت كجزء من المفاوضات الجارية مع إسرائيل"، مشيرة إلى أن:" السلطات القطرية أصدرت تعليمات لقادة حماس بالاستعداد لمغادرة البلاد في غضون 10 أيام".
وتقيم قيادة حماس في قطر منذ مغادرتها دمشق في عام 2012، بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا. وتحافظ الإمارة الغنية بالنفط على علاقات قوية مع كل من إيران والدول الغربية وحماس.
وجهة حماس القادمة
ووفق الصحيفة العبرية فمن المتوقع أن قادة حماس أن ينتقلوا إلى تركيا، حيث من المحتمل أن تكون أجزاء من البنية التحتية للمنظمة قد انتقلت بالفعل منذ السابع من أكتوبر ويعتقدون أيضاً أن بعض كبار الشخصيات في حماس قد يسعون إلى اللجوء إلى طهران، على الرغم من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية مؤخراً في العاصمة الإيرانية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن أربعة عشر عضوًا جمهوريًا في مجلس الشيوخ أرسلوا رسالة إلى إدارة بايدن تتضمن ثلاثة مطالب عاجلة: تجميد أصول قادة حماس في قطر، والسعي إلى تسليم قادة المنظمة، وخاصة خالد مشعل، والمطالبة بوقف قطر لاستضافة قيادة حماس. ومن بين الموقعين على الرسالة أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الجمهوري مثل ماركو روبيو وتيد كروز وتوم كوتون وريك سكوت.
وفي رسالتهم، اتهم أعضاء مجلس الشيوخ قيادة حماس في الدوحة باستغلال الحرية الممنوحة لهم لمعارضة المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن واستضافة مسؤولين إيرانيين. وأكدوا أن "قطر صرحت مرارًا وتكرارًا بأنها ستغير موقفها تجاه حماس إذا طلبت إدارة بايدن-هاريس ذلك".