«ضغوط أمريكية».. ما حقيقة موافقة قطر على طرد حماس من أراضيها؟
ADVERTISEMENT
كشف مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولاً، وذلك بعد فشل الجهود حتى الآن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ضغوط أمريكية لطرد حماس من قطر
الضغوط الأمريكية بطرد حماس من الدوحة، ليس جديدة ففي مايو الماضي تم التلويح بورقة طرد الحركة الفلسطينية من الأراضي القطرية كوسيلة للضغط على حماس للموافقة على التوصل إلى هدنة غزة، إلا أنه رغم ذلك تمسكت الحركة بمطالبها المتمثلة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف دائم لإطلاق النار وهو ما ترفضه إسرائيل التي تسعى إلى إطالة أمد الحرب.
ووفق وكالة رويترز فذكرت نقلاً عن مسؤول أمريكي أن قطر تبلغ قادة حماس طلبا أمريكيا بمغادرة الدوحة بعد رفضهم مقترح تبادل الأسرى
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حماس في الدوحة لم يعد مقبولا بعد أن رفضت أحدث مقترح بشأن الرهائن في غزة.
وذكرت الوكالة نقلاً عن المسؤول الأمريكى الذي لم تكشف عن هويته أن قطر قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو عشرة أيام.
حماس تنفي.. وقطر لا تعلق
من ناحية أخرى، نفى ثلاثة مسؤولين في حماس أن تكون قطر قد أبلغت قادة الحركة بأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في البلاد.
كما لم تؤكد قطر أو تنفي صحة ما جاء في تقرير رويترز، التي سبق وصرحت أن افتتاح مكتب لحماس على أراضيها جاء بناء على طلب من الولايات المتحدة.
وسبق وأكد القيادي بحركة حماس، عزت الرشق، إن الحركة تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يماطل لكسب الوقت ويستخدم المفاوضات كورقة لاستمرار الحرب في القطاع الفلسطيني.
وأكد القيادي بحركة حماس أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأميركية، متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".
وأوضح الرشق أن "مقترحات الهدنة لبضعة أيام، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين".