وزير الإسكان: تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش وقادرة على مواجهة التحديات
ADVERTISEMENT
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ظهر اليوم، يان نيكلاس جيسنهوس، وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا، والسفير يورجن شولتس، سفير ألمانيا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجال المدن الخضراء المستدامة، والتى تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة، وذلك على هامش فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12.
كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات وتوفير الإنفاق
وأشار وزير الإسكان، فى تصريحات نقلها موقع تحيا مصر إلى أنه تم على هامش فعاليات المنتدى الحضرى العالمى، إطلاق استراتيجية العمران الأخضر، حيث تعمل استراتيجية مصر الجديدة للأبنية الخضراء، على تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق، وتحفيز فرص العمل الجديدة، والابتكار في اقتصادنا، وهى تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل حضري مستدام، ومن خلال دمج الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش فحسب، بل قادرة أيضًا على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوسع الحضري.
البناء الأخضر يعتمد على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه
وأوضح الوزير، أن البناء الأخضر يعتمد على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه، وتعزيز مواد البناء المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء أنظمة التنقل الحضري المستدامة، وضمان الجودة في كل من البيئة المبنية الداخلية والخارجية، وتنفيذ الإدارة الشاملة للنفايات، وتشمل الأهداف الأساسية لاستراتيجية المدن الخضراء في مصر ما يلي، الحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وتعزيز الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد المائية، وزيادة المساحات الخضراء.
وصرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن المدن الجديدة تواصل استقبال الوفود الأجنبية المشاركة في فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، للاطلاع على التجربة العمرانية المصرية على أرض الواقع بمختلف تجلياتها سواءً في المشروعات السكنية المتنوعة وخاصة الإسكان الاجتماعى، أو مشروعات تطوير المناطق غير الآمنة، وغيرها.
وأوضح وزير الإسكان، أنه تم إعداد جدول زيارات ميدانية للوفود الأجنبية المشاركة في فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى، لمشروعات عدد من المدن الجديدة، وخاصة العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، وحدائق العاصمة، والشروق، وغيرها، وكذا مشروعات تطوير المناطق غير الآمنة، مثل مشروع تطوير منطقة ماسبيرو، ومنطقة سور مجرى العيون، والأسمرات وغيرها.