اختطاف عماد أمهز.. التفاصيل الكاملة لـ "عملية البترون" التي قامت بها إسرائيل في لبنان
ADVERTISEMENT
معلومات جديدة وتفاصيل مثيرة تتكشف عن عملية اختطاف مواطن يدعي عماد أمهز بمنطقة البترون في لبنان، وذلك بعد أن قامت مجموعة من القوات الإسرائيلية بعملية إنزال بحري فجراً ونفذت مهمتها وخطفت المواطن الذي تبين فيما بعد أن قبطان بحري وسط تعددت الروايات حول انتماءته.
عملية الخطف استغرقت 4 دقائق
تقارير إعلامية أشارت إلى أن العملية الإسرائيلية في البترون استغرقت 4 دقائق ونفذها 20 جندياً إسرائيلياً بينهم 2 مدنيان.
وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية، أن أمهز كان قد استأجر شقة عبارة عن شاليه في الطابق الأول من بناء يضم العديد من الشاليهات في محلة "الغلاغيلي" عند الشاطئ الشمالي لمدينة البترون القريبة من معهد العلوم البحرية.
ووفق الصحيفة فإن أمهز استأجر الشقة لمدة شهر لإكمال دورة بحرية في المعهد لتطوير مهاراته كضابط بحري مدني.
تعرض للضرب مرتين على وجهه
وذكرت الصحيفة أن عملية الخطف تمت عند الساعة الرابعة فجراً، وقد خرج رفاقه الى الممر بين الشاليهات لمعرفة ما حصل جراء الضجيج، ففوجئوا بصراخ باللهجة اللبنانية "فوتوا لجوّا". ولاحظ الشهود وضع غطاء أسود في رأس أمهز، بعدما تعرّض للضرب مرتين على وجهه.
أما ما تم العثور عليه في شقته، فبحسب وسائل إعلام لبنانية فتم العثور على نحو 10 شرائح أرقام أجنبية وجهاز هاتف مع جواز سفر أجنبي.
حزب الله ينفي صلة المختطف بالحزب
و بدوره، قال مسؤول عسكري إسرائيلي أن أمهز هو: "عميل كبير في حزب الله" ، وأضاف أن: " العملية نفذتها وحدة شييطت 13 وتم نقل العميل إلى الأراضي الإسرائيلية ويخضع حاليًا للتحقيق من قبل الوحدة 504".
من جانبه، قال وزير النقل اللبناني علي حمية إن "المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية وتلقى تعليمه في معهد مدني وما ورد في الفيديو صحيح".
ورغم التقارير العبرية التي تزعم أن المختطف هو عضو بارز في حزب الله، إلا أن الحزب نفسه نفى هذه الادعاءات وأكدت أنها "ليس لديها معلومات عن مسؤول بالحزب يدعى عماد فاضل أمهز" .
وبدوره أكد مصدر عسكري لبناني أن أمهز لا ينتمي الى البحرية اللبنانية ولا إلى جهاز أمني، لافتا أن التحقيقات جارية لمعرفة نشاط المختطف.
الجدير بالذكر، أن مدينة البترون ذات الغالبية المسيحية لما يطالها القصف الإسرائيلي الذي يستهدف بشكل رئيسي معاقل حزب الله في جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
ويذكر أن هذه المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الخرق الإسرائيلي الامني البحري في لبنان وتتم عملية الخطف، منذ بدء الحرب.