مصدر: لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن غزة
ADVERTISEMENT
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، أن لقاء حركتي فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجانبان لديهم نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
مصدر: لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن غزة
وذكرت القاهرة الإخبارية نقلاً عن المصدر أن: اتصالات مصرية مكثفة لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة"، مضيفاً أن هناك:" دعم دولي للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بغزة وإعادة الهدوء رغم عدم رغبة أحد الطرفين التجاوب مع تلك الجهود".
وأكد المصدر أن:"لجنة الإسناد المجتمعي تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتتحمل اللجنة إدارة قطاع غزة"، مشيراً إلى أن:" لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة".
وأوضح المصدر:" فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".
وفي سياق آخر، أكد القيادي بحركة حماس، عزت الرشق، إن الحركة تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يماطل لكسب الوقت ويستخدم المفاوضات كورقة لاستمرار الحرب في القطاع الفلسطيني.
حماس: نتنياهو يماطل لكسب الوقت ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عداونه
وقال الرشق إن " نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عداونه"، مضيفاً أن: "الحركة تتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
وأكد القيادي بحركة حماس أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأميركية، متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".
وأوضح الرشق أن "مقترحات الهدنة لبضعة أيام، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية، أشارت إلى أن الدول التي تتوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تحتاج إلى أيام إضافية من أجل زيادة الضغط على حركة حماس.
ومنذ انهيار هدنة نوفمبر، تم تقديم مقترحات عدة لوقف إطلاق النار في غزة وعقد سلسلة من اللقاءات بوساطة من مصر وقطر والولايات بين حركة حماس وإسرائيل، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، حيث تشترط حماس بضرورة انسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فيما تصر إسرائيل على استمرار الحرب حتى القضاء على حماس.